للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِالْكُوفَةِ أَنَا أَبُو عَبْدُ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلَوِيُّ

٢٩٥ - أَنْشَدَنِي أَبُو الرَّيَّانِ سَلْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ فُهَيْدٍ الْعَدَوِيُّ بِعَرَابَانَ مِنْ مُدُنِ الْخَابُورِ أَنْشَدَنِي أَبُو الْمُهَذَّبِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الرُّؤوسِ السُّرُوجِيُّ لِنَفْسِهِ

(يَا قَمَرًا تَنْضُبُ أَجْفَانُهُ ... لِمَنْ رَآهُ شرك الْحبّ)

(وشاب أرى الظُّلْمِ ظُلْمًا لِمَنْ ... يَرْشِفُهُ بِاللُّؤْلُؤِ الرَّطْبِ)

(حَلَلْتَ قَلْبِي ثُمَّ عَذَّبْتَهُ ... عَلَيْكَ خَوْفِي لَا عَلَى قَلْبِي) // السَّرِيع //

٢٩٦ - سَلْمَانُ هَذَا يُعْرَفُ بِالدَّبَيْجَلِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْأَدَبِ وَلَهُ شِعْرٌ كَثِيرٌ

٢٩٧ - سَمِعت الْفَقِيهَ أَبَا الرَّبِيعِ سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَسَدٍ الْإِشْبِيلِيَّ الْأَنْدَلُسِيَّ وَيُعْرَفُ بِابْنِ لُؤْلُؤَةَ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ يَقُولُ رَأَيْتُ عِنْدَنَا بِالْأَنْدَلُسِ تُفَّاحًا أَحْمَرَ دَوْرُ كُلِّ تُفَّاحَةٍ ثَلَاثَةُ أَشْبَارٍ وَثُلُثِ جُلِبَ إِلَيْنَا مِنْ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا شَنْتَرَةُ مِنْ مُدُنِ الْأَنْدَلُسِ أَيْضًا قَالَ وَهَذَا يَعْلَمُهُ أَهْلُ نَاحِيَتِنَا

فَسَأَلْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الْأَنْدَلُسِيِّينَ سِوَاهُ فَصَدَّقُوهُ فِي ذَلِكَ

٢٩٨ - أَبُو الرَّبِيعِ هَذَا فَقِيهٌ عَلَى مَذْهَبِ مَالِكٍ وَمُقْرِئٌ مُجَوِّدٌ حَافِظٌ لِلْقِرَاءَاتِ جَاءَنِي بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنَ الْحَجِّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ أَهْلُ نَاحِيَتِهِ بِالْفَضْلِ وَالصَّلَاحِ وَسَمِعَ مِنِّي أَجْزَاءٌ وَنَسَخَهَا مِنْهَا كتاب الْمُحدث الْفَاصِل بَين الرَّاوِي والواعي لِابْنِ خَلاد الرامَهُرْمُزِي

<<  <   >  >>