للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ الشَّيْخ الْإِمَام الْحَافِظُ - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ:

الَّذِي خَرَجَ لِيُطْرِقَ فَرَسَهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَيْزٍ السَّعْدِيُّ.

الحجة فِي ذلك: مَا أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنِ ابْنِ مُعَيزٍ السَّعْدِيِّ قَالَ: خَرَجْتُ أَسْفِدُ فَرَسًا لِي فِي السَّحَرِ، فمررت بمسجد بني حنيفة وهو يَقُولُونَ: إِنَّ مُسَيْلِمَةَ رَسُولُ اللَّهِ، فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ فَأَخْبَرْتُهُ، فَبَعَثَ الشُّرْطَ فَجَاءُوا بِهِمْ فَاسْتَتَابَهُمْ فَتَابُوا، فَخَلَّى عَنْهُمْ وَضَرَبَ عُنُقَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّوَّاحَةِ، فَقَالُوا: أَخَذْتَ قَوْمًا فِي أَمْرٍ وَاحِدٍ فَقَتَلْتَ بَعْضَهُمْ وَتَرَكْتَ بَعْضَهُمْ {فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَقَدْ قَدِمَ عَلَيْهِ هَذَا وَابْنُ أَثَالٍ وَحَجُرٌ، فَقَالَ: " اشْهَدْ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ - فَقَالا: أَتَشْهَدُ أَنْتَ أَنَّ مُسَيْلِمَةَ رَسُولُ اللَّهِ؟ فَقَالَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَلَوْ كُنْتُ قَاتِلًا وَفْدًا لَقَتَلْتُكُمَا} " قَالَ: فَلِذَلِكَ قَتَلْتُهُ!

قَالَ الشَّيْخ الْإِمَام الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: كَذَلِكَ فِي الأَصْلِ: ابْنُ مُعَيِّزٍ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ، وَكَذَلِكَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ إِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه عَنْ يَحْيَى بْن آَدَمَ عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَيَّاشٍ وَقَالَ: ابْنُ معيز: بسكون الياء. أَخْبَرَنَا ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْفَارِسِيُّ وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بن محمد بن أحمد

<<  <  ج: ص:  >  >>