للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، أَخْبَرَنَا عَطَاءُ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ: صَنَعَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ طَعَامًا فَدَعَا أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مِنْهُمْ عَلِيٌّ، فَطَعِمُوا وَشَرِبُوا مِنَ الْخَمْرِ قَبْلَ أَنْ تُحَرَّمَ، فَأَخَذَتْ فِي عَلِيٍّ، وَحَضَرَتْ صَلاةُ الْمَغْرِبِ فَقَرَأَ: {قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ. لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} وَنَحْنُ عَابِدُونَ مَا عَبَدْتُمْ - وَهُوَ لا يَدْرِي مَا يَقُولُ! فَنَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} [٤٣: النساء] .

وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنِ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ صَنَعَ طَعَامًا فَدَعَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَسَقَاهُمُ الْخَمْرَ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الْمَغْرِبُ قَدَّمُوا عَلِيًّا فَقَرَأَ {قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} فَخَلَطَ فِيهَا، فَنَزَلَتْ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تقولون} .

وأمَّا من قَالَ: كَانَ الَّذِي يصلي بهم عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف فأخبرنا الحسن ابن أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ / عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كَانَ هُوَ وَرَجُلٌ آخَرُ، فَصَلَّى عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقَرَأَ {قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} فَخَلَطَ فِيهَا، فَنَزَلَتْ: {لا تَقْرَبُوا الصلاة وأنتم سكارى} .

<<  <  ج: ص:  >  >>