للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحجة في ذلك: مَا أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، وَأَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ الْمَرْوَزِيُّ - وَكَانَ يَبِيعُ الْبُرَّ فِي قَطِيعَةِ الرَّبِيعِ - قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ (ح)

وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ وَأَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ قَالُوا: أَخْبَرَنَا أحمد ابن عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَوْهِبٍ عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي الْيُسْرِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: أَتَتْنِي امْرَأَةٌ، وَزَوْجُهَا بَعَثَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي بَعْثٍ فَقَالَتْ بِعْنِي بِدِرْهَمٍ تَمْرًا - قَالَ: وَأَعْجَبَتْنِي {فَقُلْتُ لَهَا: إِنَّ فِي الْبَيْتِ تَمْرًا هُوَ أَطْيَبُ مِنْ هَذَا} فَلَحِقَتْنِي فَغَمَزْتُهَا وَقَبَّلْتُهَا {فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: هَلَكْتُ} قَالَ: مَا شَأْنُكَ؟ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الأَمْرَ، فَقُلْتُ: هَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، تُبْ وَلا تُخْبِرَنَّ بِهِ أَحَدًا {قَالَ: فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الأَمْرَ} فَقَالَ: " أَخْلَفْتَ رَجُلًا غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي أَهْلِهِ بِهَذَا؟ " قَالَ: وَأَطْرَقَ عَنِّي {فَظَنَنْتُ أَنِّي مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ لِي أَبَدًا} فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [١١٤: هود] قَالَ: فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَيَّ، فَتَلاهُنَّ عَلَيَّ! - وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ / الأَصَمِّ.

قَالَ الشَّيْخ الحافظ أَبُو بَكْر: فِي هَذَا الحديث الأول: أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّه، أله خاصة؟ وَقَدِ اختلف في الرجل، فقيل: هُوَ عُمَر بْن الخطاب، وقيل: مُعَاذُ بْن جبل، وقيل: إنه صاحب القصة أَبُو اليسر قَالَ: يا رَسُول اللَّه ألي خاصة؟

وأمَّا من قَالَ: هُوَ عُمَر فَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد ابن جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكِ بْنُ حَرْبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ علقمة

<<  <  ج: ص:  >  >>