للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عَلِيّ بْن زَيْد الصائغ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِد يعني ابْن عَبْدِ اللَّهِ الواسطي عن حصين عن أبي مالك في قولُه - عزَّ وجلَّ -: {وَلا تُكْرِهُوا فتياتكم على البغاء} قَالَ: نزلت فِي عَبْد اللَّهِ بْن أبي سلول، وكانت لَهُ جارية تكتسب عَلَيْهِ، فأسلمت وحسن إسلامها فأرادها أن تفعل كما كانت تفعل فأبت عَلَيْهِ {

أخبرنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَان عن جَابِر فِي قولُه - تبارك وتعالى -: {وَمَنْ يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [٣٢: النور] قَالَ: كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي يَقُولُ لجارية لَهُ: اذهبي فابغينا شيئًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بعد إكراههن غفور رحيم} لهن.

أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْنِ الْقَطَّان قَالَ: أخبرنا دعلج بْن أَحْمَدَ قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عن عكرمة: أن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي كَانَ لَهُ أمتان: مسيكة ومعاذة، فكان يكرههما عَلَى الزنى} فَقَالَتْ إحداهما: إن كَانَ خيرًا فقد استكثرنا مِنْهُ، وإن كَانَ غير ذلك فإنه ينبغي لي أن أدعه! فأنزل اللَّه تَعَالى: {وَلا تكرهوا فتياتكم على البغاء}

قَالَ الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ: وَيُقَال: إن الآية أنزلت فِي مسيكة خاصة.

الحجة فِي ذَلِكَ: ما أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ غانم بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي العلاء الأديب بِأَصْبَهَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الفضل بن شهريار

<<  <  ج: ص:  >  >>