للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَتوفيت أم سعد بن عبَادَة وَسعد مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدومة الجندل فَلَمَّا رَجَعَ جَاءَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبرها وَصلى عَلَيْهَا فَقَالَ سعد يَا رَسُول الله إِن أُمِّي أفتلتت نَفسهَا وَلم توص أفأقضي عَنْهَا قَالَ نعم وكسف الْقَمَر فِي جُمَادَى الْآخِرَة فَجعلت الْيَهُود يرمونه بِالشُّهُبِ ويضربون بالطاس وَيَقُولُونَ سحر الْقَمَر فصلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاة الْكُسُوف وَبلغ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن قُريْشًا أَصَابَتْهُم شدَّة حَتَّى أكلُوا الرمة فَبعث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْء من الذَّهَب إِلَيْهِم مَعَ عَمْرو بن أُميَّة وَسَلَمَة بن أسلم بن حريش ثمَّ قدم على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفد من مزينة وَهُوَ أول وَفد قدم عَلَيْهِ فِي رَجَب وَفِيهِمْ بِلَال بن الْحَارِث الْمُزنِيّ فِي رجال من مزينة فَقَالَ لَهُم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتُم مهاجرون أَيْنَمَا كُنْتُم فَرَجَعُوا إِلَى بِلَادهمْ ثمَّ قدم بعدهمْ ضمام بن ثَعْلَبَة بَعثه بَنو سعد بن بكر

<<  <  ج: ص:  >  >>