للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَامَتِهَا أَمْ مِنْ لَهَازِمِهَا فَقَالُوا لَا بل من هَامَتُهَا الْعُظْمَى قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَأَيُّ هَامَتِهَا الْعُظْمَى أَنْتُمْ قَالُوا مِنْ ذُهْلٍ الأَكْبَرِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَمِنْكُمْ عَوْفٌ الَّذِي يُقَالُ لَهُ لَا حُرَّ بِوَادِي عَوْفٍ قَالُوا لَا قَالَ فَمِنْكُمْ بِسْطَامُ بْنُ قَيْسٍ صَاحِبُ اللِّوَاءِ وَمُنْتَهَى الْأَحْيَاء قَالَا لَا قَالَ فَمِنْكُمْ جَسَّاسُ بْنُ مُرَّةَ حَامِي الذِّمَارِ وَمَانِعُ الْجَارِ قَالُوا لَا قَالَ فَمِنْكُمْ الْحَوْفَزَانُ قَاتِلُ الْمُلُوكِ سَالِبُهَا أَنْفُسَهَا قَالُوا لَا قَالَ فَمِنْكُمْ أَصْهَارُ الْمُلُوكِ مِنْ لَخْمٍ قَالُوا لَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَلَسْتُمْ إِذًا ذُهْلا الْأَكْبَر أَنْتُم ذهلا الأَصْغَرُ فَقَامَ إِلَيْهِ غُلامٌ مِنْ بَنِي شَيْبَانَ يُقَالُ لَهُ دَغْفَلٌ حِين بقل وَجْهُهُ فَقَالَ عَلَى سَائِلِنَا أَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>