للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(بَاب فِي حكايات)

... حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل عَن سُفْيَان قَالَ قلت لمغيرة سَمِعت هَذَا من إِبْرَاهِيم قَالَ وَمَا تُرِيدُ بِهَذَا ... وَقَالَ الْعجلِيّ بن حَنْبَل عَن سُفْيَان قَالَ دخلت عَلَيْهِ يعْنى أَبَا إِسْحَاق فَإِذا هُوَ فِي تركية وَمَسْجِد على بَابهَا وَهُوَ فِي الْمَسْجِد فَقلت كَيفَ أَنْت يَا أَبَا إِسْحَاق قَالَ مثل الَّذِي أَصَابَهُ الفالج لَا ينْتَفع بيد وَلَا رجل ... قَالَ الْعجلِيّ ثِقَة حَدِيث خَيركُمْ فِي هَذَا الْأَمر أَشدّكُم لَهُ كَرَاهِيَة يَعْنِي الْإِمَارَة ... حَدثنَا قَاسم العرفطي من ولد خَالِد بن عرفطة المَخْزُومِي صَاحب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن مُحَمَّد بن طَلْحَة عَن أَبِيه قَالَ كُنَّا نرى أَكثر تبع الدَّجَّال قوم ينتحلون حب على رَضِي الله عَنهُ يعْنى الرافضة ... حَدثنِي يُوسُف بن عدى ثَنَا عثام عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم قَالَ خرج عَلَيْهِم بعث فَقَالَ لي عبد الرَّحْمَن بن يزِيد اغْدُ حَتَّى نجْعَل لَهُ فَإِنِّي قد ثقلت عَن هَذَا الْبَعْث قَالَ فَغَدَوْت عَلَيْهِ فَقَالَ اشْتَرِ لي فرسا فَقَالَ مَا أَرَانِي إِلَّا نووم فِي هَذَا الْبَعْث فَقلت مَا بدا لَك فَقَالَ إِنِّي قَرَأت سُورَة بَرَاءَة فَوَجَدتهَا تحث على الْجِهَاد فَخرج فَإِنَّهُ ليسير فِي بعض الطَّرِيق وَمَعَهُ أَبُو جُحَيْفَة فَمَرض فَتخلف عَنهُ وعَلى السَّاقَة رجل من بني تَمِيم غليظ يُقَال لَهُ أَبُو برذعة فَلحقه فَقَالَ مَا خَلفك وَقَالَ مَا هَذَا الرجل فتخلفت عَلَيْهِ فجلده خمسين سَوْطًا فَقَالَ قد قد فَكَانَ يرَوْنَ أَنه مَاتَ شَهِيدا ... حَدثنَا أبي عبد الله بن صَالح قَالَ كَانَ يُقَال لم تهيج الْفِتَن بِمثل ربيعَة وَلم يطْلب التراث بِمثل تَمِيم وَلم يُؤَيّد الْملك بِمثل كلب وَلم يرع الرُّعَاة بِمثل ثَقِيف وَلم يحب الْحَاج بِمثل النمر ... وَعَن عبد الله أَيْضا قَالَ كَانَ عبدا أسود صَدُوقًا فأرادوا أَن يجربوا صدقه فبعثوه إِلَى رفْقَة وَقَالُوا إِذا رحلوا فَارْجِع فَأخْبرنَا فَرجع إِلَيْهِم فَقَالَ رَأَيْتهمْ قد ارتحلوا فعلوا فَسَارُوا نفذوا أَو حلوا ... قَالَ وَكَانَ لَيْث بن أبي سليم يُؤذن وَكَانَ يسفر وَهُوَ يَقُول الصَّلَاة خير من النّوم فَقَالَ لَهُ بن أبي ليلى أَصبَحت يَا أَبَا عبد الله ففرغ لَيْث من الْأَذَان قَالَ دَار مُوسَى بن عِيسَى قد سَبَقَك شبْرمَة ... الرِّفْق يبلغ بالرفيق وَلَا يَنْفَكّ يتعب أَهله الْخرق والكيس أبلغ فِي الْأُمُور وَلَا يبرأ لَو داويته الْحمق مَا صِحَة أبدا بنافعة حَتَّى يَصح الدّين والخلق ... وَقَالَ الْعجلِيّ حَدثنِي أبي عبد الله قَالَ طلق أَعْرَابِي امْرَأَته فَقَالَت لم تُطَلِّقنِي قَالَ لسوء منظرك وَسُوء خبرك وَالله إِن كنت مَا علمت لبغيضة عِنْد البعل مشؤمة عِنْد الْأَهْل إِن رَأَيْت خيرا دَفَنته وَإِن رَأَيْت شرا أذعته قَالَت وَأَنت وَالله إِن كنت مَا علمت لتتبع الْأكلَة من غير خلة جشعا بَخِيلًا طَمَعا سؤولا إِن ذكر الْجُود انقمعت وَإِن تفاخر الْقَوْم أفحمت جَارك ضائع وضيفك جَائِع الْقَلِيل مِنْك عنْدك كثير وَالْكثير إِلَيْك من عِنْد غَيْرك قَلِيل أكْرم النَّاس عَلَيْك من أَهَانَك وأهون النَّاس عَلَيْك من أكرمك ... وَعَن عبد الله قَالَ خطب رجل فَأطَال الْخطْبَة وَكَانَ رَقَبَة هُوَ الَّذِي يجِيبه فَقَالَ إِنَّمَا أجعَل عقلى إِلَى هَذِه الْأَزْدِيَّة على كلمة ملكت قَالَ نعم قَالَ قد زَوَّجْنَاك ... وَعنهُ قَالَ خطب رجل فَأطَال الْخطْبَة فَأَجَابَهُ رجل فَقَالَ الْحَمد لله وَصلى الله على رَسُوله قد زَوَّجْنَاك على بركَة الله عز وَجل ... وَعنهُ قَالَ قَالَ شبيب بن عقال قَالَ كَانَ من بني تَمِيم وَكَانَ من أَخطب النَّاس وأبلغهم مَا تمنيت أَن يكون لي قَلِيل من كَلَام غَيْرِي بِكَثِير من كَلَامي إِلَّا يَوْمًا وَاحِدًا فَإنَّا خرجنَا لصَاحب نُرِيد أَن نزوجه فَبَصر بِنَا أَعْرَابِي فَظن بِنَا الَّذِي أردنَا فتبعنا فَلَمَّا أَتَيْنَا الْقَوْم تكلم الْخَطِيب وَذكر السَّمَاوَات وَالْأَرْض والبحار وشقق وَطول فَلَمَّا فرغ قُلْنَا من يجِيبه قَالَ الْأَعرَابِي أَنا قُلْنَا لَهُ أجب قَالَ إِنِّي وَالله مَا أَدْرِي مَا محكاكك هَذَا الْيَوْم وَمَا مُدَّة مَا قلت الْحَمد لله وَصلى الله على رَسُوله أما بعد فقد توسلت بِقرَابَة وَذكرت حَقًا وعظمت مرجوا وَأَنت لَهُ كفو وَقد زَوَّجْنَاك ورضينا هاتوا خبيصتكم ... وَعنهُ أَيْضا أَنه كَانَ يَقُول يَا من كف أَفْوَاه السبَاع عَن عَبده دانيال الصَّالح كف أفواهها عَنى وخشعت الْأَصْوَات للرحمن فَلَا تسمع إِلَّا همسا لَا تضره الْكلاب

<<  <  ج: ص: