كتاب الكشف الحثيث

١٩٠ - جرير بن عتبَة بن عبد الرَّحْمَن الحرستاني ذكر الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة أَبِيه فَقَالَ روى عَنهُ وَلَده حديثين باطلين فَمَا أَدْرِي الافة مِنْهُ أَو من وَلَده انْتهى

١٩١ - جَعْفَر بن أبان الْمصْرِيّ هَكَذَا نسبه بن حبَان سَمعه عَليّ بِمَكَّة قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن رمح ثَنَا اللَّيْث عَن نَافِع بن عمر مَرْفُوعا من سر الْمُؤمن فقد سرني وَمن سرني فقد سر الله الحَدِيث وَبِه يُنَادي مُنَاد يَوْم الْقِيَامَة أَيْن بغضاء الله فَيقوم سُؤال الْمَسَاجِد فَقلت ياشيخ أتق الله وَلَا تكذب على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لست مني فِي حل أَنْتُم تحسدوني لإسنادي فَلم أزايله حَتَّى حلف إِلَّا يحدث بِمَكَّة بعد أَن خوفته بالسلطان مَعَ جمَاعَة وَقد حدث بنسخة بن غنج عَن عبد الله بن صَالح عَن اللَّيْث انْتهى فَفِيهِ إنَّهُمَا كذب بِهَذَا الْإِسْنَاد ثمَّ يحْتَمل أَن يكون من وَضعه وَيحْتَمل إنَّهُمَا وضعا لَهُ من وضع غَيره خلاف الأَصْل فَالظَّاهِر إنَّهُمَا من عمله وَالله أعلم

١٩٢ - جَعْفَر بن أَحْمد بن عَليّ بن بَيَان بن زيد بن سيابة أَبُو الْفضل الغافقي الْمصْرِيّ وَيعرف بِابْن أبي الْعَلَاء قَالَ بن عدي بعد أَن سَاق نسبه كتبت عَنهُ بِمصْر سنة ٢٩٩ وَسنة ٣٠٤ وَأَظنهُ مَاتَ فِيهَا فحدثنا عَن أبي صَالح وَعبد الله بن يُوسُف التنيسِي وَسَعِيد بن عفير وَجَمَاعَة أَحَادِيث مَوْضُوعَة فاتهم بوضعها بل تَيَقّن ذَلِك كَانَ رَافِضِيًّا وَذكره بن يُونُس فَقَالَ كَانَ رَافِضِيًّا يضع الحَدِيث وَقد ذكر لَهُ الذَّهَبِيّ أَحَادِيث فِي مِيزَانه وَقَالَ فِي آخرهَا وَمن اكاذيبه بِسَنَدِهِ إِلَى عَليّ وَجَابِر يرفعانه أَن الله خلق آدم من طين فَحرم أكل الطين على ذُريَّته