كتاب ذيل ميزان الاعتدال

قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط لم يروه عَن عبد الْعَزِيز إِلَّا بشر بن سلم البَجلِيّ تفرد بِهِ ابْنه

وَقَالَ أَبُو حَاتِم مُنكر الحَدِيث

٢٢٥ - بشر بن يزِيد الْأَزْدِيّ الأفريقي

لَهُ عَن مَالك مَنَاكِير رَوَاهَا عَنهُ ابْنه عبد الرَّحْمَن بن بشر مِنْهَا مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر مَرْفُوعا

اصْنَع الْمَعْرُوف إِلَى من هُوَ أَهله وإلي غير أَهله فَإِن لم يصب أَهله كنت أَنْت أَهله

قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك إِسْنَاده ضَعِيف وَرِجَاله مَجْهُولُونَ

وَبِه

من مشي فِي حَاجَة أَخِيه الْمُسلم كَانَ كمن خدم الله عمره

قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ بَاطِل وَالَّذِي دون مَالك مَجْهُولُونَ

وَقَالَ ابْن يُونُس فِي تَارِيخ مصر روى عَنهُ أبنه عبد الرَّحْمَن بن بشر مَنَاكِير توفّي بالمغرب

٢٢٦ - بشير بن خَلاد

جَهله ابْن الْقطَّان أورد لَهُ عبد الْحق فِي الْأَحْكَام عَن أمه حَدِيث

توسطوا الْخلَل وَعَزاهُ لأبي دَاوُد كَذَا قَالَ بشير وَالصَّوَاب يحيى بن بشير بن خَلاد عَن أمه والْحَدِيث كَذَلِك فِي سنَن أبي دَاوُد

وَقَالَ ابْن الْقطَّان غَلبه الْجَهْل بِحَال يحيى بن بشير بن خَلاد وبحال أمه هَذَا عَليّ تَقْدِير الصَّوَاب فَأَما عَليّ مَا ذكره هُوَ فالجهل ببشير بن خَلاد وَأمه انْتهى كَلَام ابْن الْقطَّان

٢٢٧ - بكير بن الْأَخْنَس السدُوسِي الْكُوفِي (م د س ق)

روى عَن ابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَأنس وَمُجاهد فِي آخَرين من التَّابِعين

روى عَنهُ أَبُو عوَانَة وَآخَرُونَ

تكلم فِيهِ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد عقب حَدِيث عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس

فرض الله الصلوة عَليّ لِسَان نَبِيكُم فِي الْحَضَر أَرْبعا وَفِي السّفر رَكْعَتَيْنِ وَفِي الْخَوْف رَكْعَة فَقَالَ تفرد بِهِ بكير بن الْأَخْنَس وَلَيْسَ بِحجَّة فِيمَا يتفرد بِهِ