للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَسعد بن إِبْرَاهِيم / الزُّهْرِيّ

قَالَ شُعْبَة: مَا رَأَيْت أحدا أوقع فِي رجال الْمَدِينَة من سعد بن إِبْرَاهِيم، مَا كنت أرفع لَهُ رجلا إِلَّا كذبه.

وَالزهْرِيّ مُحَمَّد بن مُسلم

قَالَ: إِن الحَدِيث ليخرج من عندنَا شبْرًا، فَيرجع من عِنْدهم ذِرَاعا {يَعْنِي من أهل الْعرَاق. وَكَانَ إِذا جَاءَ الحَدِيث لَا يعرف قَالَ: (شَرق) .

وَقَالَ: مَا هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي يَأْتُونَا بهَا لَيست لَهَا خطم وَلَا أزمة. يَعْنِي الْإِسْنَاد. وَقَالَ النُّعْمَان بن رَاشد: قَالَ لي الزُّهْرِيّ: عَمَّن حَدَّثتنِي بِحَدِيث الْجنب اغْتسل فَمَاتَ؟ قلت: عَن رجل من أهل الْكُوفَة} قَالَ: أفسدت، فِي حَدِيث أهل الْكُوفَة دغل كثير.

مَحَله من الْعلم

قَالَ سُفْيَان (عَن) عَمْرو: مَا رَأَيْت أحدا أنص للْحَدِيث من الزُّهْرِيّ.

وَكَانَ ابْن شهَاب يَقُول: مَا اسْتوْدعت قلبِي شَيْئا قطّ فَنسيته.

وَقَالَ وهيب عَن أَيُّوب: مَا رَأَيْت أعلم من الزُّهْرِيّ. قلت: وَلَا الْحسن؟ قَالَ: مَا رَأَيْت أعلم من الزُّهْرِيّ.

وَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز: مَا رَأَيْت أحدا أحسن سوقا للْحَدِيث [إِذا حدث] من الزُّهْرِيّ. وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: الزُّهْرِيّ أحسن النَّاس حَدِيثا وأجود النَّاس إِسْنَادًا.

وَقَالَ مَالك: مَاتَ يَوْم مَاتَ الزُّهْرِيّ وَإِن كتبه حملت على البغال مَا لم يُخرجهَا.

<<  <   >  >>