للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَالَ أَحْمد: ... وَالْأَوْزَاعِيّ حَافظ إِمَام.

وَقَالَ الْخُتلِي: رَأَيْت شَيخا رَاكِبًا بمنى، وَشَيخ يَقُودهُ، وَآخر يَسُوقهُ، وهما يَقُولَانِ: أوسعوا للشَّيْخ. قلت: من الرَّاكِب؟ فَقيل: الْأَوْزَاعِيّ. قلت: من الْقَائِد؟ قَالَ سُفْيَان الثَّوْريّ. قلت: والسائق؟ قَالَ: مَالك بن أنس.

وَقَالَ بَقِيَّة: سَمِعت الْأَوْزَاعِيّ يَقُول: ندور مَعَ السّنة حَيْثُ مَا دارت.

وَقَالَ الْفَزارِيّ - عَن الْأَوْزَاعِيّ -: كَانَ وَالله إِمَامًا، إِذْ لَا نصيب الْيَوْم إِمَامًا.

وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ: إِن هَذَا الْعلم كَانَ كَرِيمًا (تَلقاهُ) الرِّجَال، فَلَمَّا صَار فِي الْكتب صرت تَجدهُ عِنْد العَبْد والأعرابي.

وَمَالك بن أنس أَبُو عبد الله

كَانَ ابْن جريج يَقُول - فِي قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: " يُوشك أَن يضْرب (الرجل) أكباد الْإِبِل فِي طلب الْعلم فَلَا يجد عَالما أعلم من عَالم الْمَدِينَة " =: نرى أَنه مَالك.

وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: مَا كَانَ أَشد انتقاء مَالك للرِّجَال وأعلمه بهم.

وَقَالَ ابْن وهب: [قَالَ لي مَالك] : عِنْدِي حَدِيث كثير مَا حدثت بِهِ قطّ، وَلَا أتحدث بِهِ حَتَّى أَمُوت، ثمَّ قَالَ: لَا يكون الْعَالم عَالما حَتَّى يخزن من علمه، وَدخلت عَلَيْهِ فَسَأَلَنِي عَن اللَّيْث بن سعد: [كَيفَ هُوَ] ؟ قلت: بِخَير. قَالَ: كَيفَ صدقه؟ قلت: إِنَّه لصدوق. قَالَ: أما إِنَّه إِن فعل متع بسمعه وبصره.

وَقَالَ يحيى بن سعيد: كَانَ مَالك إِمَامًا فِي الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن معِين: مَالك أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث.

وَقَالَ يحيى بن سعيد: مَا فِي الْقَوْم أحد أصح حَدِيثا من مَالك.

وَمر مَالك على أبي حَازِم وَهُوَ جَالس فجازه! فَقيل / لَهُ، فَقَالَ: إِنِّي لم أجد

<<  <   >  >>