للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحد سادة التَّابِعين عَن أَبِيه وَعُثْمَان وَعلي وَأبي ذَر وَجَمَاعَة وَعنهُ أَخُوهُ أَبُو الْعَلَاء وَيزِيد الرشك وَابْن وَاسع (١) وَطَائِفَة قَالَ ابْن سعد ثِقَة لَهُ فضل وورع وعقل وأدب وَمن كَلَامه عقول النَّاس على قدر زمانهم فضل الْعلم أحب إِلَيّ من فضل الْعِبَادَة وَخير دينكُمْ الْوَرع قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة خمس وَتِسْعين

(خَ ت ق) مطرف بن عبد الله بن مطرف بن سُلَيْمَان بن يسَار الْهِلَالِي اليساري أَبُو مُصعب الْمدنِي الْفَقِيه عَن خَاله مَالك (٢) وَعبيد الله بن عمر وَعنهُ (خَ) والذهلي وَأَبُو حَاتِم وَقَالَ صَدُوق مُضْطَرب الحَدِيث (قلت) وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره توفّي سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ

(من اسْمه الْمطلب)

(ع أ) الْمطلب بن ربيعَة بن الْحَرْث بن عبد الْمطلب الْهَاشِمِي صَحَابِيّ لَهُ حَدِيث عَنهُ عبد الله بن الْحَرْث بن نَوْفَل وَفِيه اضْطِرَاب (٣)

(بخ ص ق) الْمطلب بن زِيَاد الْكُوفِي مُحدث جليل عَن زِيَاد بن علاقَة وَلَيْث بن أبي سليم وَطَائِفَة وَعنهُ ابْن معِين وَإِسْحَاق وَأحمد وَوَثَّقَهُ ابْن معِين وَقَالَ عِيسَى بن شَاذان عِنْده مَنَاكِير وَقَالَ أَبُو دَاوُد هُوَ عِنْدِي صَدُوق (٤) قَالَ مطين مَاتَ سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمِائَة

(ت ع أ) الْمطلب بن عبد الله بن حنْطَب المَخْزُومِي الْمدنِي عَن أبي هُرَيْرَة وَعَائِشَة وَأنس وَعنهُ ابناه عبد الْعَزِيز وَالْحكم وَالْأَوْزَاعِيّ وَثَّقَهُ أَبُو زرْعَة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ ابْن سعد كَانَ كثير الحَدِيث وَلَا يحْتَج بحَديثه (٥) وَقَالَ أَبُو حَاتِم لم يدْرك عَائِشَة وَلم يسمع من جَابر وَقَالَ ابْنه عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم يشبه أَن يكون سمع مِنْهُ

(ت) الْمطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمَة المطلبي عَن أَبِيه وَعنهُ ابْن إِسْحَاق وَثَّقَهُ ابْن حبَان

(م ع أ) الْمطلب بن أبي ودَاعَة (٦) السَّهْمِي أَبُو عبد الله من مسلمة الْفَتْح لَهُ أَحَادِيث وَعنهُ بنوه كثير وجعفر وَعبد الرَّحْمَن

(من اسْمه مُطِيع)

(بخ م) مُطِيع بن الْأسود بن حَارِثَة الْقرشِي الْعَدوي اسْمه العَاصِي فَسَماهُ النَّبِي مُطيعًا وَعنهُ ابْنه عبد الله لَهُ فِي (م) فَرد حَدِيث

(د) مُطِيع بن رَاشد الْبَصْرِيّ عَن أنس وَعنهُ زيد بن الْحباب وَقَالَ دلَّنِي عَلَيْهِ شُعْبَة

(س) مُطِيع بن عبد الله الغزال بتَشْديد الزَّاي أَبُو الْحسن الْكُوفِي عَن الشّعبِيّ وَعنهُ هشيم ووكيع وَثَّقَهُ ابْن معِين (٧)

(د س) مُطِيع بن مَيْمُون الْعَنْبَري أَبُو سعيد الْبَصْرِيّ عَن صَفِيَّة بنت عصمَة وَعنهُ مُعلى بن أَسد قَالَ ابْن عدي لَهُ حديثان غير محفوظين

(من اسْمه معَاذ)

(خَ د) معَاذ بن أَسد بن أبي سَخْبَرَة بِسُكُون الْمُعْجَمَة بعد الْمُهْملَة الغنوي بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَالنُّون أَبُو عبد الله الْمروزِي ثمَّ الْبَصْرِيّ عَن ابْن الْمُبَارك وفضيل بن عِيَاض وَطَائِفَة وَعنهُ (خَ) وَأحمد وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِم (٨) توفّي سنة نَيف وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ

(بخ د ت ق) معَاذ بن أنس الْجُهَنِيّ صَحَابِيّ نزل مصر لَهُ ثَلَاثُونَ حَدِيثا وَعنهُ ابْنه سهل فَقَط (٩)

(ع) معَاذ بن جبل بن عَمْرو ابْن أَوْس بن عَائِذ بِمُعْجَمَة آخِره ابْن عدي بن كَعْب بن عَمْرو بن آدى بن سعد بن عَليّ بن أَسد بن سارذة بن تُرِيدُ بمثناة ابْن جشم بن الْخَزْرَج الْأنْصَارِيّ الخزرجي أَبُو عبد الرَّحْمَن الْمدنِي أسلم وَهُوَ ابْن ثَمَان عشرَة سنة وَشهد بَدْرًا والمشاهد لَهُ مائَة وَسَبْعَة وَخَمْسُونَ حَدِيثا اتفقَا على حديثين وَانْفَرَدَ (خَ) بِثَلَاثَة و (م) بِحَدِيث وَعنهُ ابْن عَبَّاس وَابْن عمر وَمن التَّابِعين عَمْرو بن مَيْمُون وَأَبُو مُسلم الْخَولَانِيّ ومسروق وَخلق وَكَانَ مِمَّن جمع الْقُرْآن قَالَ النَّبِي (يَأْتِي معَاذ يَوْم الْقِيَامَة إِمَام الْعلمَاء) وَقَالَ ابْن مَسْعُود كُنَّا نُشبههُ بإبراهيم عَلَيْهِ السَّلَام وَكَانَ أمة قَانِتًا لله حَنِيفا وَلم يَك من الْمُشْركين توفّي فِي طاعون عمواس (١٠) سنة ثَمَانِي عشرَة وقبره ببيسان فِي شرقيه قَالَ ابْن الْمسيب عَن ثَلَاث وَثَلَاثِينَ هَامِش

(١) مُحَمَّد اه تَهْذِيب

(٢) ابْن أنس اه

(٣) وَسَماهُ ابْن مَاجَه الْمطلب ابْن أبي ودَاعَة اه تَهْذِيب

(٤) فِي التَّهْذِيب صَالح وَقَالَ أَبُو حَاتِم يكْتب حَدِيثه وَلَا يحْتَج بِهِ اه تَهْذِيب

(٥) لِأَنَّهُ يُرْسل عَن النَّبِي اه تَهْذِيب

(٦) واسْمه الْحَرْث بن صبيرة اه تَهْذِيب

(٧) وَقَالَ أَبُو زرْعَة وَالنَّسَائِيّ لَيْسَ بِهِ بَأْس اه تَهْذِيب

(٨) وَابْن خرَاش اه تَهْذِيب

(٩) وَهُوَ لين الحَدِيث إِلَّا أَن أَحَادِيثه حسان فِي الْفَضَائِل والرغائب اه تَهْذِيب

(١٠) وَإِنَّمَا نسب الطَّاعُون إِلَى عمواس وَهِي قَرْيَة بَين الرملة وَبَين الْمُقَدّس لِأَنَّهُ أول مَا بدا الطَّاعُون مِنْهَا اه تَهْذِيب

<<  <   >  >>