للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بعث بِهِ وَالِده أَبُو طَاهِر إِلَى القاضى أَبى يعلى فدرس عَلَيْهِ وأنجب وَأفْتى وناظر وَجلسَ بعد موت وَالِده فى حلقته

مَاتَ سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة

١١٩٩ - هبة الله بن الْمُبَارك بن مُوسَى بن على بن يُوسُف السقطى أَبُو البركات الْمُحدث الرِّجَال

سمع الحَدِيث بِبَلَدِهِ بَغْدَاد من القاضى أَبى يعلى وتفقه عَلَيْهِ ورحل إِلَى الْبِلَاد والنواحى وَبَالغ فى الطّلب وعنى بِالْحَدِيثِ واللغة وَجمع الشُّيُوخ وَخرج التخاريج وَكتب عَن أَصْحَاب الدارقطنى وَابْن شاهين وطبقتهما وَقد أثنى عَلَيْهِ السلفى وعده من أكَابِر الْحفاظ الَّذين أدركهم لَكِن تكلم فِيهِ شُجَاع الذهلى وَابْن السمعانى بِسَبَب أَنه حدث عَن شُيُوخ لم يرهم وَكَانَ لَهُ نظم حسن

قَالَ أَبُو الْقَاسِم السمرقندى كُنَّا فى مجْلِس أَبى مُحَمَّد رزق الله التميمى فأنشدنا

(فَمَا تَنْفَع الاداب وَالْعلم والحجى ... وصاحبها عِنْد الْكَمَال يَمُوت)

(كَمَا مَاتَ لُقْمَان الْحَكِيم وَغَيره ... وَكلهمْ تَحت التُّرَاب صموت)

<<  <  ج: ص:  >  >>