للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْفَقِيه الْمُحدث أَبُو عبد الله محب الدّين

سمع أَبَاهُ وَمُحَمّد بن أَبى نصر الهروى وَقَرَأَ على ابْن الجوزى مَنَاقِب الإِمَام أَحْمد وَكتب عَنهُ مُحَمَّد ابْن النفيس الرزاز

ذكره ابْن النجار وَقَالَ كَانَ فَقِيها فَاضلا لَهُ معرفَة فى الحَدِيث وَالْأَدب

مَاتَ أَظن فى حُدُود التسعين وَخَمْسمِائة

٣٨٠ - حَامِد بن مَحْمُود بن حَامِد بن مُحَمَّد بن أَبى عَمْرو الحرانى الْخَطِيب الْفَقِيه الزَّاهِد أَبُو الْفضل الْمَعْرُوف ب ابْن أَبى الْحجر تقى الدّين

رَحل إِلَى بَغْدَاد وَسمع بهَا من الْحَافِظ عبد الْوَهَّاب الأنماطى وَيحيى بن حُبَيْش وَغَيرهمَا

تفقة وبرع وناظر ولقى بهَا الشَّيْخ عبد الْقَادِر ولازمه وَرَاه الشَّيْخ يمشى يَوْمًا على سجادته على بِسَاط للشَّيْخ

فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ عبد الْقَادِر كأنى بك وَقد دست على بِسَاط السُّلْطَان

وَقَالَ ابْن حمدَان كَانَ شيخ حران وخطيبها ومدرسها ولأجله بنيت الْمدرسَة النورية بحران وَله ديوَان خطب وَيُقَال إِن أَكْثَرهَا كَانَ يرتجلها إِذا صعد إِلَى الْمِنْبَر وَلما ولاه السُّلْطَان نور الدّين قَالَ بِشَرْط أَن تتْرك الْمَظَالِم والضمانات وتورث ذوى الْأَرْحَام

فَأَجَابَهُ إِلَى ذَلِك وَأخذ

<<  <  ج: ص:  >  >>