للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي بعض الْأَخْبَار لَو كشفها لأحرقت سبحات وَجهه كل شَيْء أدْركهُ بَصَره

تَأْوِيل ذَلِك

اعْلَم أَن كل مَا ذكر فِيهِ الْحجاب من أَمْثَال هَذَا الْخَبَر فَإِنَّمَا يرجع مَعْنَاهُ إِلَى الْخلق لأَنهم هم المحجوبون عَنهُ بحجاب يخلقه فيهم لَا يجوز أَن يكون الله عز وَجل محتجبا وَلَا محجوبا لإستحالة كَونه جوهرا أَو جسما محدودا لِأَن مَا يستره الْحجاب أكبر مِنْهُ وَيكون متناهيا محاذيا جَائِزا عَلَيْهِ المماسة والمفارقة وَمَا كَانَ

<<  <   >  >>