للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فتأول بعض أهل التَّفْسِير ذَلِك على معنى الإفناء وَأَنه يفني السَّمَوَات وَالْأَرضين بقدرته

وَقيل يفنيهما بِيَمِينِهِ أَي بقسمه الَّتِي أقسم بهَا ثمَّ يُعِيدهَا

وَقَوله وَيَقُول أَنا الْملك أَيْن الْمُلُوك يشْهد لهَذَا التَّأْوِيل فِي معنى الإفناء وَذَلِكَ مَا ذكره فِي قَوْله {لمن الْملك الْيَوْم لله الْوَاحِد القهار}

قَالَ الْمُفَسِّرُونَ ذَلِك عِنْد إفناء خلقه وإماتتهم فَلَا يكون لَهُ مُجيب فيجيب نَفسه بقوله تَعَالَى {لله الْوَاحِد القهار}

<<  <   >  >>