للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٢٤) كشف الْمُشكل من مُسْند أَسمَاء بنت أبي بكر الصّديق

أسلمت بِمَكَّة قَدِيما وبايعت، وَتَزَوجهَا الزبير، وَمَاتَتْ بعد قتل ابْنهَا عبد الله بِليَال. وَأخرج لَهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ اثْنَان وَعِشْرُونَ حَدِيثا.

٢٧٠٩ - / ٣٥٠٧ - فَفِي الحَدِيث الأول: " لَا شَيْء أغير من الله " وَقد سبق فِي مُسْند ابْن مَسْعُود.

٢٧١٠ - / ٣٥٠٨ - وَفِي الحَدِيث الثَّانِي: استفتيت رَسُول الله، قلت: قدمت عَليّ أُمِّي وَهِي راغبة، أفأصل أُمِّي؟ قَالَ: " صلي أمك " فَأنْزل الله تَعَالَى: {لَا يَنْهَاكُم الله عَن الَّذين لم يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدّين} [الممتحنة: ٨] .

الاستفتاء: السُّؤَال.

وَفِي معنى راغبة قَولَانِ: أَحدهمَا: مُشركَة، فَيكون الْمَعْنى: راغبة عَن ديني.

وَالثَّانِي: راغبة فِي بري وصلتي، قَالَه الْخطابِيّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>