للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٢٢- باب الجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)]

١٣٩- عن حميد الأعرج المكيِّ عن ابن شهاب عن عروة عن

عائشة ... وذكر الافك؛ قالت:

جلس رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكشف عن وجهه، وقال:

" أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم: (إن الذين جاؤوا بالافك

عصبة منكم ... ) الآية ".

(قال أبو داود: " وهذا حديث منكر ". وضعفه ابن القطان وابن القيم،

وأعلاه بمن دون حميد) .

إسناده: حدثنا قطنُ بن نُسيْرٍ: ثنا جعفر: ثنا حُميْدٌ الأعرج المكيُ ...

قال أبو داود:

" وهذا حديث منكر، قد روى هذا الحديث عن الزهري جماعةٌ لم يذكروا هذا

الكلام على هذا الشرح. وأخاف أن يكون أمر الاستعاذة من كلام حميد "!

قلت: هذا كلامه عقب الحديث. وتعقبه ابن القيم في " تهذيب السنن "

(١/٣٧٩) ، فقال:

" قال ابن القطان: حميد بن قيس أحد الثقات. وإنما علته أنه من رواية قطنِ

ابن نُسيْرٍ عن جعفر بن سليمان عن حميد. وقطن- وإن كان روى عنه مسلم-

فكان أبو زرعة يحمل عليه، ويقول: روى عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس

أحاديث مما أنكر عليه. وجعفر أيضاً مختلف فيه. فليس ينبغي أن يحمل على

حميد- وهو ثقة بلا خلاف- في شيء جاء به من يختلف فيه ".

والحديث أخرجه البيهقي (٢/٤٣) من طريق المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>