للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: ولذلك لم يرد في "مختصر المنذري ".

وعبد الرحمن بن إسحاق المدني- وهو القرشي مولاهم-، ثقة في حفظه

ضعف يسير لا ينزل به حديثه عن مرتبة الحسن. وقال البخاري:

" ليس ممن يعتمد على حفظه إذا خالف من ليس دونه، وإن كان ممن يحتمل

في بعض ".

قلت: وقد خولف ممن هو فوقه؛ فقال ابن أبي شيبة (٢/٣٢) :

" حدثنا حفص بن غياث عن محمد بن زيد ... به موقوفاً على أبي هريرة ".

وهذا هو الصواب- موقوف-؛ لأن ابن غياث هذا ثقة مُحْتج به في

"الصحيحين "؛ فروايته أصح من رواية مثل عبد الرحمن هذا.

والحديث أخرجه أحمد (٢/٤٠٥) : ثنا خلف بن الوليد قال: ثنا خالد ... به.

[٢٩٣- باب الاضطجاع بعدها]

٢٣٤- عن أبي الفضل- رجل من الأنصار- عن مسلم بن أبي بكْرة عن

أبيه قال:

خرجت مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لصلاة الصبح؛ فكان لا يمر برجل إلا ناداه

بالصلاة، أو حركه برجله.

(قلت: إسناده ضعيف؛ أبو الفضل هذا مجهول. وقال المنذري: " وهو غير

مشهور") .

<<  <  ج: ص:  >  >>