للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو داود: " رواه ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر على معني أبي عاصم ".

قلت: وهذا إسناد ضعيف، وله علل:

الأولى: عنعنة أبي الزبير فإنه كان مدلساً.

الثانية: جهالة ابن رومان، وهو مجهول الحال كما قال الذهبي تبعاً لأبي

حاتم. وقال في مكان آخر:

" حديثه منكر، ولا يكاد ينكر ". وسمّاه يزيد: موسى.

وخالفه عبد الرحمن بن مهدي فقال: " صالح بن رومان ". وأشار المصنف

إلى أنه الصواب. وقال الآجري عنه:

" أخطأ يزيد بن هارون فقال: موسى بن رومان ".

الثالثة: الاضطراب في وقفه ورفعه، وفي لفظ متنه، والصواب لفظ أبي

عاصم لمتابعة ابن جريج وهو المذكور آنفاً.

والحديث مخرج في "المشكاة" ( ... ) .

٣١- باب في التّزْوِيج على العملِ يُعْملُ

٣٦١- عن عِسْلٍ عن عطاءِ بنِ أبي رباح عن أبي هريرة ... نحو هذه

القصّةِ (يعني: قِصة التي وهبتْ نفْسها للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم خطبهارجُلٌ، فقال

له صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قد زؤجْتُكها بما معك مِن القرآن) ؛ لم يذْكُر الازار والخاتم، فقال:

" ما تحفظ مِن القرانِ؟ ".

قال: سورة البقرةِ، أو التي تلِيها، قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>