للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم ساق له طريقاً أخرى عن هشام بن عروة ... به؛ لكن فيه مُتهمٌ بالوضْع،

وقد خرجته في "الإرواء" (١٩٠٨) .

٢٢- باب في الممْلُوْكيْنِ يُعْتقانِ معاً؛ هل تُخيّرُ امرأتُه؟

٣٨٦- عن عُبيد الله بن عبد الرحمن بن موْهبٍ عن القاسم عن عائشة:

أنها أرادت أن تعْتِق ممْلُوْكيْنِ لها- زوجٌ -، قال: فسألتِ النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟

فأمرها أن تبْدأ بالرجلِ قبْل المرأةِ.

(قلت: إسناده ضعيف. قال البيهقيّ: " تفرّد به ابن موْهب ". قال الحافظ:

" ليس بالقوى ". وبه أعله المنذري) .

إسناده: حدثنا زُهيْر بنُ حرب ونصْرُ بن علي. قال زهير: ثنا عُبيْد الله بنُ

عبد المجيد: ثنا عبيدُ الله بنُ عبد الرحمن بن موْهب. قال نصر: أخبرني أبو علي

الحنفيّ عن عُبيْدِ الله. ً

قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات؛ غير ابن موْهبٍ- وهو: عبيد الله بن

عبد الرحمن بن عبد الله بن موْهبِ التًيْمِي (*) -، وليس بالقوي- كما فى "التقريب "

وقد تفرد به- كما قال البيهقي-، وبه أعله المنذري في " مختصره ".

والحديث أخرجه النسائي (٢/١٠١) ، وابن ماجه (٢/١٠٩) ، والبيهقي

(٧/٢٢٢) من طرق أخرى عن عبيد الله بن عبد المجيد ... به.


(*) (تنبيه) : جاء في "التهذيب " أنهما اثنان، عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن
موهب التميمي، والثاني: عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، والذي في سند المصنف
الثاني، وقد ترجم الشيخ للأول، مع أن ابن حجر في "التقريب " رجح أنهما واحد؛ فتبين من
ذلك أن الشيخ تبع ابن حجر في ذلك، والله أعلم. (الناشر) .

<<  <  ج: ص:  >  >>