للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(قلت: إسناده ضعيف؛ وأبو عثمان وأبوه مجهولان. وبهما أعله المنذري.

وقال الدارقطني: " ضعيف الاسناد، مجهول المتن، ولا يصح في الباب شيء ".

وأقره الحافظ) .

إسناده: حدثنا محمد بن العلاء ومحمد بن مكِّي المروزي- المعنى- قالا: ثنا

ابن المبارك عن سليمان التّيْمِيِّ عن أبي عثمان.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة أبي عثمان وأبيه.

وفيه علة أخرى، وهي: الاضطراب؛ كما بينته في "الإرواء" (٢٨٨) ،

وخرجته هناك؛ فراجع إن شئت.

[٢٥- باب الجلوس عند المصيبة]

[تحته حديث واحد. انظره في "الصحيح "]

[٢٦- باب في التعزية]

٥٦٠- عن ربيعة بن سيْفِ المعافِرِيِّ عن أبي عبد الرحمن الحُبُلِيِّ عن

عبد الله بن عمرو بن العاص قال:

قبرْنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعني: ميتاً-، فلما فرغنا؛ انصرف رسول الله

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وانصرفنا معه، فلما حاذى بابه؛ وقف، فإذا نحن بامرأة مُقْبِلة- قال:

أظنه عرفها-، فلما ذهبت؛ إذا هي فاطمة عليها السلام، فقال لها رسول

الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

" ما أخْرجكِ يا فاطمة! من بيتك؟ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>