للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بقطاف من قطافها، وَدنت مني النَّار، حَتَّى قلت: أَي رب، أَو أَنا مَعَهم؟ ".

٣٠٢٣ - وَعَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: خسفت الشَّمْس، فَقَامَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَزعًا يخْشَى أَن تكون السَّاعَة، فَأَتَى الْمَسْجِد فَصَلى بأطول قيام، وركوع، وَسُجُود، رَأَيْته قطّ يَفْعَله. وَقَالَ: " هَذِه الْآيَات الَّتِي يُرْسل الله لَا تكون لمَوْت أحد وَلَا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِن يخوف الله بهَا عباده، فَإِذا رَأَيْتُمْ شَيْئا من ذَلِك فافزعوا إِلَى ذكره، ودعائه، واستغفاره " مُتَّفق عَلَيْهِ.

٣٠٢٤ - وَعَن جَابر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما، قَالَ: كسفت الشَّمْس عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي يَوْم شَدِيد الْحر، فَصَلى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بِأَصْحَابِهِ فَأطَال الْقيام حَتَّى جعلُوا يخرون، ثمَّ ذكر من صفتهَا نَحْو مَا سبق. وَقَالَ: فَإِذا خسفا فصلوا حَتَّى تنجلي " رَوَاهُ مُسلم.

٣٠٢٥ - وَعَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: " كسفت الشَّمْس فِي حَيَاة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، فَأَتَيْته وَهُوَ قَائِم فِي الصَّلَاة، رَافع يَدَيْهِ، فَجعل يسبح، ويهلل، ويحمد، وَيكبر، وَيَدْعُو حَتَّى حسر عَنْهَا، فَلَمَّا حسر عَنْهَا قَرَأَ سورتين، وَصَلى رَكْعَتَيْنِ " رَوَاهُ مُسلم. قَوْله " صَلَّى رَكْعَتَيْنِ " يَعْنِي فِي كل رَكْعَة قيامان وركوعان.

(بَاب مَا جَاءَ فِي الزِّيَادَة عَلَى ركوعين فِي كل رَكْعَة)

٣٠٢٦ - عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها: " أَن نَبِي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ صَلَّى سِتّ رَكْعَات، وَأَرْبع

<<  <  ج: ص:  >  >>