للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِنْدِي جَزَاء إِذا قبضت صَفيه من أهل الدُّنْيَا، ثمَّ احتسبه إِلَّا الْجنَّة " رَوَاهُ البُخَارِيّ.

٣١٧٢ - وَعَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَقُول: " إِن الله عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: " إِذا ابْتليت عَبدِي بحبيبتيه فَصَبر، عوضته مِنْهُمَا الْجنَّة " يُرِيد عَيْنَيْهِ. رَوَاهُ البُخَارِيّ.

٣١٧٣ - وَعنهُ، أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مر بِامْرَأَة تبْكي عِنْد قبر فَقَالَ: " اتقِي الله، واصبري " فَقَالَت: إِلَيْك عني، فَإنَّك لم تصب بمصيبتي، وَلم تعرفه. فَقيل لَهَا: إِنَّه النَّبِي [١٢٤ / ب] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، فَأَتَت بَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَلم تَجِد عِنْده بوابين، فَقَالَت: لم أعرفك، فَقَالَ: " إِنَّمَا الصَّبْر عِنْد الصدمة الأولَى " مُتَّفق عَلَيْهِ.

٣١٧٤ - وَعَن أبي سعيد رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ: " وَمن يتصبر يصبره الله، وَمَا أعطي أحد عَطاء خيرا، وأوسع من الصَّبْر " مُتَّفق عَلَيْهِ.

٣١٧٥ - وَعَن صُهَيْب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قَالَ قَالَ لي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: " عجبا لأمر الْمُؤمن، إِن أمره كُله لَهُ خير، وَلَيْسَ ذَلِك لأحد إِلَّا لِلْمُؤمنِ: إِن أَصَابَته سراء شكر فَكَانَ خيرا لَهُ، وَإِن أَصَابَته ضراء صَبر فَكَانَ خيرا لَهُ " رَوَاهُ مُسلم.

٣١٧٦ - وَعَن عَطاء، قَالَ قَالَ لي ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: أَلا أريك امْرَأَة من أهل الْجنَّة؟ فَقلت: بلَى. قَالَ: هَذِه الْمَرْأَة السَّوْدَاء، أَتَت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالَت: إِنِّي أصرع، وَإِنِّي أتكشف، فَادع الله لي. قَالَ: " إِن شِئْت صبرت وَلَك الْجنَّة، وَإِن

<<  <  ج: ص:  >  >>