للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي كِتَابه «معرفَة الصَّحَابَة» فِي تَرْجَمَة زِيَاد الْبَاهِلِيّ من هَذَا الْوَجْه، وَذكره ابْن حبَان فِي «ثقاته» أَيْضا. وَفِي «الصَّحِيحَيْنِ» من حَدِيث أبي بكرَة: «أَنه عَلَيْهِ السَّلَام خطب عَلَى رَاحِلَته يَوْم النَّحْر» .

الحَدِيث الْحَادِي بعد الثَّلَاثِينَ

قَالَ الرَّافِعِيّ: وَإِنَّمَا أَخذ كَون هَذِه الْخطْبَة بعد الصَّلَاة من فعل النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - وخلفائه الرَّاشِدين.

هُوَ كَمَا (قَالَ) ، فَفِي «الصَّحِيحَيْنِ» من حَدِيث ابْن عَبَّاس - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما - قَالَ: «شهِدت صَلَاة الْفطر مَعَ رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - وَأبي بكر وَعمر وَعُثْمَان فكلهم يُصليهَا قبل الْخطْبَة ثمَّ يخْطب» .

وَفِيهِمَا من حَدِيث ابْن عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما - قَالَ: «كَانَ النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - وَأَبُو بكر وَعمر يصلونَ الْعِيد قبل الْخطْبَة» .

الحَدِيث الثَّانِي بعد الثَّلَاثِينَ

«أَن رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - كَانَ يَغْدُو يَوْم الْفطر والأضحى فِي طَرِيق وَيرجع فِي (آخر)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>