للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لضعفهما. ثمَّ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ (١) مَوْقُوفا عَلَى أبي هُرَيْرَة من طرق، ثمَّ قَالَ

فِي كل (مِنْهَا) (٢) : هَذَا إِسْنَاد صَحِيح. وَكَذَا قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي «خلافياته»

أَيْضا قَالَ: وَصَحَّ عَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا عَلَيْهِ مثله.

الحَدِيث السِّتُّونَ

عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَت: " دخل (عليَّ) (٣) رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ

فَقلت: إِنَّا خبأنا لَك حَيْسًا. قَالَ: أما إِنِّي كنت أُرِيد الصَّوْم (و) (٤) لَكِن

قربيه " (٥) .

هَذَا الحَدِيث تقدم بَيَانه فِي الْبَاب فِي الحَدِيث الْعَاشِر مِنْهُ وَمَعْنى

قربيه: أدنيه مني لأشرب مِنْهُ.

الحَدِيث الْحَادِي بعد السِّتين

عَن أم هَانِئ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَت: " دخل عليَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَأَنا

صَائِمَة، فناولني فضل شرابه، فَقلت: يَا رَسُول الله، إِنِّي كنت صَائِمَة،

وَإِنِّي كرهت أَن أرد سؤرك. فَقَالَ: إِن كَانَ قَضَاء من رَمَضَان فصومي يَوْمًا

مَكَانَهُ، وَإِن كَانَ تَطَوّعا فَإِن شِئْت فاقضيه، وَإِن شِئْت فَلَا تقضيه " (٦) .


(١) «سنَن الدَّارَقُطْنِيّ» (٢ / ١٩٦ - ١٩٨ رقم ٨٧، ٨٨، ٩٠، ٩٢) .
(٢) فِي «أ، م» : مِنْهُمَا. والمثبت من «ل» .
(٣) سَقَطت من «أ، ل» والمثبت من «م» و «الشَّرْح الْكَبِير» .
(٤) من «م» و «الشَّرْح الْكَبِير» .
(٥) «الشَّرْح الْكَبِير» (٣ / ٢٤٤) .
(٦) «الشَّرْح الْكَبِير» (٣ / ٢٤٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>