للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عُرَفَاؤُهُمْ، فَرَجَعُوا إِلَى رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - فأخبروه أَن النَّاس قد طيبُوا وأذنوا» .

وَرَوَى الشَّافِعِي الْقِصَّة فِي «سير الْوَاقِدِيّ» من كتاب «الْأُم» بأطول من ذَلِك، وفيهَا: «أَنه عَلَيْهِ السَّلَام ترك حَقَّه وحَقَّ أهل بَيته، فَسمع بذلك الْمُهَاجِرُونَ، فتركوا لَهُم حَقهم (وَسمع بذلك الْأَنْصَار فتركوا لَهُم حَقهم) ، ثمَّ بَقِي قوم من الْمُهَاجِرين الآخرين، وَأَنه عرَّف عَلَى كل عشرَة وَاحِدًا ... » ثمَّ سَاق الحَدِيث.

الحَدِيث التَّاسِع

أنَّه - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - قَالَ: «قدِّموا قُريْشًا» .

هَذَا الحَدِيث تقدَّم بَيَانه فِي بَاب صَلَاة الْجَمَاعَة وَاضحا.

الحَدِيث الْعَاشِر

«أنَّه - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - كَانَ فِي حلف الفضول» .

هَذَا الحَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ الْحميدِي عَن سُفْيَان، عَن عبد الله، عَن مُحَمَّد، وَعبد الرَّحْمَن بن أبي بكر قَالَا: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم -: «لقد شهدتُ فِي دَار عبد الله بن جدعَان حلفا، لَو دعيت بِهِ فِي الْإِسْلَام لَأَجَبْت، تحالفوا أَن (يردوا) الفضول (عَلَى) أَهلهَا، وَأَن لَا يَعُد (ظَالِم) مَظْلُوما» .

<<  <  ج: ص:  >  >>