وَصَححهُ، ورأيته فِي كِتَابه الكيبر قَالَ: قَوْله فِيهِ: " ويقنت قبل الرُّكُوع " انْفَرد بِهِ الثَّوْريّ وَحده - يَعْنِي عَن زبيد، عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى، عَن أَبِيه، عَن أبي بن كَعْب.
وَقَبله مَعَ ذَلِك، وَصَححهُ، فَأصَاب من وَجه وَأَخْطَأ من آخر.
وَقد صحت الزِّيَادَة الْمَذْكُورَة من رِوَايَة غير الثَّوْريّ، ذكرهَا الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة فطر بن خَليفَة، عَن زبيد، عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى، فَاعْلَم ذَلِك.