للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقد بَينا مِنْهُ أمرا آخر فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي ضعفها وَلم يبين عللها.

(٣٠١) وَذكر حَدِيث عَائِشَة: " من نزل بِقوم فَلَا يصومن تَطَوّعا إِلَّا بإذنهم ".

وَذكر أَن مِمَّن رَوَاهُ عَن هِشَام، عمار بن سيف، وَلم يذكر من أَيْن نقلهَا.

(٣٠٢) وَذكر من طَرِيق الْعقيلِيّ عَن أُسَامَة بن زيد اللَّيْثِيّ، عَن عَطاء، عَن جَابر، حَدِيث: " أفضت قبل أَن أرمي ".

مُتبعا حَدِيث مُسلم، وَلم يذكر لَفظه، قَالَ وَأنكر هَذَا على أُسَامَة، ثمَّ قَالَ: وَرَوَاهُ سُفْيَان، عَن ابْن جريج، عَن عَطاء مُرْسلا.

وروى ابْن نمير، عَن ابْن أبي ليلى، عَن عَطاء، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من قدم شَيْئا مَكَان شَيْء فَلَا حرج ".

ابْن أبي ليلى ضَعِيف، انْتهى قَوْله.

فحديثا الثَّوْريّ وَابْن أبي ليلى، لَا يعرف من كَلَامه من أخرجهُمَا وَلَا من أَيْن نقلهما، وَإِنَّمَا نقلهما من كتاب الْعقيلِيّ فَهُوَ أورد جَمِيع مَا تقدم فِي مَوضِع

<<  <  ج: ص:  >  >>