للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الْخَطَأُ الثَّالِثُ] عَبْدُ اللهِ بْنُ حَبَابَةَ أنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ

تَكَرَّرَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ أَوْ أَكْثَرَ، وَصَوَابُهُ: عُبَيْدُ اللهِ بِالتَّصْغِيْرِ بْنُ حَبَابَةَ.

[الأَوَّلُ] (٣٤٤) أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ كَامِلٍ بِبَغْدَادَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءةً عَلَيْهِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْفَضْلِ الْمَخْبَزِيُّ أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ حَبَابَةَ أنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا أبو خيثمة ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَامِرِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ تَوَضَّأَ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاثَاً، وَمَضْمَضَ ثَلاثَاً، وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثَاً، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاثَاً، وَخَلَّلَ أَصَابَعَهُ، وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ حِينَ غَسَلَ وَجْهَهُ، وَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ كَمَا رَأَيْتُمُونِي فَعَلْتُ.

[الثَّانِي] (٤٦٠) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُمْ قِرَاءةً عَلَيْهِ أَنَا عَبْدُ اللهِ الصَّرِيفِينِيُّ أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ حَبَابَةَ أنَا عَبْدُ اللهِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَلِيٌّ هُوَ ابْنُ الْجَعْدِ أَنَا شَرِيكٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قَدِمَ عَلَى عَلِيٍّ وَفْدٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فِيهِمْ رَجُلٌ مِنَ رُؤوسِ الْخَوَارِجِ، يُقَالُ لَهُ الْجَعْدُ بْنُ بَعْجَةَ، فَخَطَبَ النَّاسَ، فَحَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا عَلِيُّ؛ اتَّقِ اللهَ، فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَقَدْ عَلِمْتَ سَبِيلَ الْمُحْسِنِ وَالْمُسِيءِ، ثُمَّ وَعَظَهُ، وَعَاتَبَهُ فِي لُبُوسِهِ، فَقَالَ: مَالَكَ وَلِلُبُوسِي، إِنَّ لُبُوسِي أَبْعَدُ مِنَ الْكِبْرِ، وَأَجْدَرُ أَنْ يَقْتَدِي بِيَ الْمُسْلِمُ.

<<  <   >  >>