للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١٠٩) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ بِأَصْبَهَانَ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللهِ أَخْبَرَتْهُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ أَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ: إِنِّي قَدْ بَعَثْتُ عَمَّارَاً أَمِيْرَاً، وَعَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ مُعَلِّمَاً وَوَزِيْرَاً، وَهُمَا مِنَ النُّجَبَاءِ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ وَأُحُدٍ، فَاقْتَدُوا بِهِمَا، وَاسْمَعُوا مِنْ قَوْلِهِمَا، وَقَدْ آثَرْتُكُمْ بِعَبْدِ اللهِ عَلَى نَفْسِي.

فَمِنْ نَوَافِلِ الْقَوْلِ وَمُعَادِهِ: أَنَّ الضِّيَاءَ الْمَقْدِسِيَّ أَكْثَرَ فِي «مُخْتَارِتِهِ» مِنْ تَخْرِيْجِ أَحَادِيثِ «مُعْجَمِ الطَّبَرَانِيِّ الْكَبِيْرِ» ، وَمَدَارُ رِوَايَاتِهِ عَلَى هَذِهِ الأَسَانِيدِ الثَّلاثَةِ:

[الأَوَّلُ] أَخْبَرَنَا أبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِقِرَاءتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ الْجُوْزْدَانِيَّةُ قِرَاءةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ أنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ.

[الثَّانِي] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَخْرِ أَسْعَدُ بْنُ سَعِيدٍ بْنِ مَحْمُودٍ الأَصْبَهَانِيُّ قراءة وَنَحْنُ نَسْمَعُ بأصبهان قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَتْكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ الْجُوْزْدَانِيَّةُ قِرَاءةً عَلَيْهَا وَأَنْتَ تَسْمَعُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ.

[الثَّالِثُ] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خَلَفٍ الْعِجْلِيُّ مُفْتِي أَصْبَهَانَ أن فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ الْجُوْزْدَانِيَّةُ أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءةً عَلَيْهِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رِيذَةَ أنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ.

<<  <   >  >>