للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - وَالضَّرْب خير مِنْهُمَا، فقد قَالَ بَعضهم: الحك تُهْمَة.

وَيكرهُ بَعضهم حُضُور السكين ٢ مجْلِس السماع لِئَلَّا يحك، ثمَّ تظهر صِحَّته فِي رِوَايَة أُخْرَى فَيلْحق، بِخِلَاف الْخط عَلَيْهِ.

ثمَّ ٣ قَالَ الْأَكْثَرُونَ: يخط فَوق الْمَضْرُوب عَلَيْهِ خطا بَينا دَالا على إِبْطَاله، مختلطا بِهِ، وَلَا ٤ يطمسه بل يكون مُمكن الْقِرَاءَة، وَيُسمى (الشق) أَيْضا.

وَمِنْه من لَا يخلطه بالمضروب عَلَيْهِ، ٥ بل يكون فَوْقه، مَعْطُوفًا على أَوله وَآخره.

وَمِنْهُم من يرى هَذَا تسويدا، بل يحوق على أَوله ٦ نصف دَائِرَة، وَكَذَا آخِره.

وَإِذا كثر الْمَضْرُوب عَلَيْهِ، فقد يفعل ذَلِك أول كل سطر مِنْهُ وَآخره، ٧ وَقد يَكْتَفِي بالتحويق على أول الْكَلَام آخِره.

وَمِنْهُم من اكْتفى بدائرة صَغِيرَة أول الزِّيَادَة ٨ وَآخِرهَا، ويسميها (صفرا) كَمَا يسميها أهل الْحساب.

وَرُبمَا كتب عَلَيْهِ بَعضهم (لَا) فِي أَوله، ٩ و (إِلَى) فِي آخِره.

وَمثل هَذَا يحسن فِيمَا صَحَّ فِي رِوَايَة، وَسقط فِي أُخْرَى.

<<  <  ج: ص:  >  >>