للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - وَقَالَ غَيره لَو قيل يجوز تَغْيِير النَّبِي إِلَى الرَّسُول دون عَكسه لما بعد لِأَن فِي الرَّسُول ٢ معنى زَائِدا على النَّبِي وَهُوَ الرسَالَة فَإِن كل رَسُول نَبِي دون عَكسه

وَفِي حَدِيث الْبَراء فِي ٣ الصَّحِيح وبنبيك الَّذِي أرْسلت فَقلت وبرسولك الَّذِي أرْسلت فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لَا ٤ وبنبيك الَّذِي أرْسلت وَهُوَ يرد على هَذَا لَكِن أَلْفَاظ الْأَذْكَار توفيقية وَرُبمَا كَانَ فِي اللَّفْظ ٥ سر لَا يحصل بِغَيْرِهِ وَلَعَلَّه أَرَادَ أَن يجمع بَين اللَّفْظَيْنِ فِي مَوضِع وَاحِد

التَّاسِع عشر

إِذا ٦ كَانَ فِي سَمَاعه بعض الوهن فَعَلَيهِ بَيَانه حَال الرِّوَايَة فَإِن فِي إغفاله نوعا من التَّدْلِيس ٧

وَمن ذَلِك مَا إِذا حَدثهُ مذاكرة فَلْيقل حَدثنَا مذاكرة كَمَا فعله الْأَئِمَّة

<<  <  ج: ص:  >  >>