للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حجاج بن مُحَمَّد وَحدثنَا فلَان حَتَّى ذكر الْبَاب ثمَّ سَأَلَهُ عَن بَاب ثَان فَلم يذكر فِيهِ شَيْئا فَذكره الْمَأْمُون ثمَّ نظر إِلَى أَصْحَابه فَقَالَ أحدهم يطْلب الحَدِيث ثَلَاثَة أَيَّام ثمَّ يَقُول أَنا من أَصْحَاب الحَدِيث أَعْطوهُ ثَلَاثَة دَرَاهِم

قَالَ عبد الله قد روينَا عَن جمَاعَة من أَئِمَّة الحَدِيث أَنهم استحبوا أَن يبْدَأ الحديثي بِجمع بَابَيْنِ الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ ونضر الله امْرأ سمع مَقَالَتي فوعاها وَأَنا ذَاكر بِمَشِيئَة الله تَعَالَى بعد الْبَابَيْنِ الْأَبْوَاب الَّتِي جمعتها وذاكرت جمَاعَة من أَئِمَّة الحَدِيث بِبَعْضِهَا

فَمن هَذِه الْأَبْوَاب مَا مدخلها فِي كتاب الْإِيمَان مِثَال ذَلِك سُؤال عبد الله بن مَسْعُود أَي الذَّنب أعظم الْمُسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده الدّين النَّصِيحَة المستشار مؤتمن لَا يلْدغ الْمُؤمن من جُحر مرَّتَيْنِ من حسن إِسْلَام الْمَرْء الْأَرْوَاح جنود مجندة الْحَلَال بَين وَالْحرَام بَين الْمِعْرَاج سَتَكُون هَنَات وهنات قصَّة الْخَوَارِج لَا تَحَاسَدُوا أَخْبَار الرُّؤْيَة أنزل الْقُرْآن على سَبْعَة أحرف لَا يجمع الله أمتِي على ضَلَالَة

وَمن هَذِه الْأَبْوَاب مَا مدخلها فِي كتاب الطَّهَارَة مثالها لَا يقبل الله صَلَاة بِغَيْر طهُور الْمسْح على الْخُفَّيْنِ الْغسْل يَوْم الْجُمُعَة إِذا ولغَ الْكَلْب فِي الْإِنَاء

وَمن هَذِه الْأَبْوَاب أَبْوَاب فِي كتاب الصَّلَاة رفع الْيَدَيْنِ لَا صَلَاة إِلَّا بِفَاتِحَة الْكتاب الصَّلَاة لأوّل وَقتهَا ولوقتها سَبْعَة يظلهم الله فِي ظله أَخْبَار الْوتر صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة فَلَا صَلَاة التَّكْبِير فِي الْعِيدَيْنِ يَوْم الْقَوْم أقرؤهم لكتاب الله صَلَاة الْقَاعِد طرق التَّشَهُّد

وَمن التفاريق فِي سَائِر الْكتب اطْلُبُوا الْخَيْر لَا تذْهب الْأَيَّام والليالي قصَّة الْغَار من كنت مَوْلَاهُ صُومُوا لرُؤْيَته إِن مِمَّا أدْرك النَّاس مَا عَابَ طَعَاما قطّ الْقَضَاء بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِد أفضلكم من تعلم الْقُرْآن لَأُعْطيَن الرَّايَة قصَّة المخدع من كتم علما قبض الْعلم مُسْند أبي العشراء الدَّارمِيّ إِذا أحب الله

<<  <  ج: ص:  >  >>