للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمِنْهُم من يُرَاد بِهِ وَلَاء الْإِسْلَام كَالْإِمَامِ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ، وَقيل لَهُ: الْجعْفِيّ بِضَم الْجِيم، فَسُكُون عين مُهْملَة، ففاء لِأَن جده كَانَ مجوسيا فَأسلم على يَد الْيَمَان بن أخنس الْجعْفِيّ.

( [الْإِخْوَة وَالْأَخَوَات] )

(وَمَعْرِفَة الْإِخْوَة) بِكَسْر الْهمزَة، (وَالْأَخَوَات) أَي وَمن المهم معرفَة الْإِخْوَة وَالْأَخَوَات من الْعلمَاء، والرواة. مِثَاله فِي الصَّحَابَة: عبد الله، وَعتبَة ابْنا مَسْعُود، وَفِي التَّابِعين: عَمْرو وأرقم ابْنا شُرَحْبِيل وهما من أفاضل أَصْحَاب ابْن مَسْعُود، وَفَائِدَته دفع توهم اتِّحَاد المتعدد بِظَنّ الْغَلَط حَيْثُ يكون الْبَعْض مَشْهُورا دون غَيره، وَمِنْهَا دفع ظن من لَيْسَ بِأَخ أَخا لاشتراك أبويهما فِي الِاسْم كأحمد بن إشكاب بِكَسْر همزَة، وتفتح، وَسُكُون مُعْجمَة، وبكاف، وموحدة فِي آخرهَا من غير انصراف، وَقيل: منصرف على مَا ذكره الْكرْمَانِي، وَفِي مُقَدّمَة المُصَنّف بِضَم أَوله، وَعلي بن إشكاب، وَمُحَمّد بن إشكاب، فَالْأول حضرمي على مَا ذكره فِي " الْمُغنِي "، والآخران غَيره.

(وَقد صنف فِيهِ) أَي فِي هَذَا النَّوْع (القدماء) جمع قديم أَي بعض الْمُتَقَدِّمين، (كعلي بن الْمَدِينِيّ) .

<<  <   >  >>