للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم من عدَّة طرق وَابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ

سَببه عَنهُ قَالَ كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا فَجَاءَهُ صياد فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنَّا ننطلق فِي الْبَحْر نُرِيد الصَّيْد فَيحمل أَحَدنَا مَعَه الْإِدَاوَة وَهُوَ يَرْجُو أَن يَأْخُذ الصَّيْد قَرِيبا فَرُبمَا وجده كَذَلِك وَرُبمَا لم يجد حَتَّى يبلغ فِي الْبَحْر مَكَانا لم يظنّ أَن يبلغهُ فَلَعَلَّهُ يَحْتَلِم أَو يتَوَضَّأ بِهَذَا المَاء فَلَعَلَّ أَحَدنَا يهلكه الْعَطش فَهَل ترى فِي مَاء الْبَحْر أَن نغسل بِهِ أَو نَتَوَضَّأ بِهِ إِذا خفنا ذَلِك فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اغتسلوا بِهِ وتوضؤوا فَإِنَّهُ الطّهُور مَاؤُهُ الْحل ميتَته

قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَسَأَلت عَنهُ البُخَارِيّ فَقَالَ صَحِيح وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَابْن مَنْدَه

(٨٩٨) البذاذة من الْإِيمَان

أخرجه أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ الْحَاكِم احْتج بِهِ مُسلم بِصَالح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَقَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ حَدِيث حسن وَقَالَ الديلمي هُوَ صَحِيح وَكَذَلِكَ قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي الْفَتْح

سَببه عَن أبي أُمَامَة قَالَ ذكر أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا عِنْده الدُّنْيَا فَقَالَ أَلا تَسْمَعُونَ أَلا تَسْمَعُونَ

ثمَّ ذكره

(٨٩٩) ألبر حسن الْخلق وَالْإِثْم مَا حاك فِي صدرك وكرهت أَن يطلع عَلَيْهِ النَّاس

أخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ عَن النواس بن سمْعَان رَضِي الله عَنهُ

سَببه كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَنهُ أَن رجلا سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْبر وَالْإِثْم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْبر فَذكره

(٩٠٠) ألبر مَا سكنت إِلَيْهِ النَّفس وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقلب وَالْإِثْم مَا لم تسكن

<<  <  ج: ص:  >  >>