للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمَنْصُورِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي هِلالٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ هَذِهِ الآيَةُ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ {يَا أَيُّهَا النَّبِي إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} هِيَ فِي التَّوْرَاة يَا أَيُّهَا النَّبِي إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَحِرْزًا لِلأُمِّيِّينَ أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلا غَلِيظٍ وَلا سَخَّابٍ بِالأَسْوَاقِ وَلا يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ وَلَنْ أَتَوَفَّاكَ حَتَّى أُقِيمَ بِكَ الْمِلَّةَ الْعَوْجَاءَ وَأَفْتَحَ بِكَ آذَانًا صُمًّا وَأَعْيُنًا عُمْيًا وَقُلُوبًا غُلْفًا بِأَنْ يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

وَأَنَّ هَذِهِ الآيَةُ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَان فَاجْتَنبُوهُ لَعَلَّكُمْ تفلحون} هِيَ فِي التَّوْرَاةِ إِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُ بِهِ الْبَاطِلَ وَيُبْطِلُ اللَّعِبَ وَالْمَعَازِفَ وَالْمَزَاهِرَ وَالزَّفْنَ وَالزَّمَّارَاتِ وَالْكَبَارَاتِ وَالْخَمْرَ وَأَقْسَمَ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِيَمِينِهِ وَعِزَّتِهِ لَا يَشْرَبُهَا عَبْدٌ بَعْدَ مَا حَرَّمْتُهَا عَلَيْهِ إِلا أَعْطَشْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يَتْرُكُهَا عَبْدٌ بَعْدَ مَا حَرَّمْتُهَا عَلَيْهِ إِلا سَقَيْتُهُ إِيَّاهَا مِنْ حَظِيرَةِ الْقُدس قَالَ عبد الْعَزِيز الْمَاجُشُونَ الْكَبَارَاتِ التَّرَابطُ

وَهُوَ هِلَال بْن أَبِي مَيْمُونَة الَّذِي روى عَنهُ يحيى بن أبي كثير أَخْبَرَنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>