كتاب موضح أوهام الجمع والتفريق

حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا طَلاقَ لامْرِئٍ فِيمَا لَا يَمْلِكُ وَلا نَذْرَ إِلا فِيمَا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ وَلا يَمِينَ فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ

وَهُوَ أَحْمَد بن أبي عَمْرو الَّذِي روى عَنهُ أَبُو عبد الله بالبخاري

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عُثْمَانَ الشِّيرَازِيُّ قَالا أَخْبَرَنَا أَبُو الْهَيْثَمِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمَكِّيِّ الْكُشْمِيهَنِيُّ [ح] أَخْبَرَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخُو الْخَلالِ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَاجِبٍ الْكُشَانِيُّ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف الفريري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ {فَلا تَعْضُلُوهُنَّ} قَال حَدَّثَنِي مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِيهِ قَال زَوَّجْتُ أُخْتًا لِي مِنْ رَجُلٍ وَطَلَّقَهَا حَتَّى إِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا جَاءَ يخطبها فَقلت لَهُ زَوجتك وأخرشتك وأكرمتك فطلقنها ثُمَّ جِئْتَ تَخْطُبُهَا وَلا وَاللَّهِ لَا تَعُودُ إِلَيْكَ أَبَدًا وَكَانَ رَجُلا لَا بَأْسَ بِهِ وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تُرِيدُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ {فَلا تعضلوهن} فَقُلْتُ الآنَ أَفْعَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَزَوَّجْتُهَا إِيَّاه