كتاب موضح أوهام الجمع والتفريق

حَائِضٌ فَأَغْسِلُهُ

وَهُوَ أَبُو سَلمَة الَّذِي روى عَنهُ سعيد بن مَسْرُوق الثَّوْريّ

أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْمَانِيُّ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى مَيَاسِرُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لأَبِي عِمْرَانَ فَقَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى حُدُودُهُ

قَالَ عَليّ أَبُو سَلمَة هَذَا تَمِيم بن سَلمَة وَأَبُو عمرَان هَذَا هُوَ عبد الرَّحْمَن الرّحال قَالَ الْخَطِيب قد روى سُفْيَان الثَّوْريّ هَذَا الحَدِيث عَن أَبِيه سعيد بن مَسْرُوق عَن تَمِيم بن سَلمَة مُبينًا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَد بن الْحسن حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ ابْن الْمَدِينِيِّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى مَيَاسِرُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّحَّالِ فَقَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يُحِبُّ حَدَّهُ وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ نُوحٍ الْبَجَلِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى مَيَاسِرُهُ كَمَا يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى عَزَائِمُهُ