للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

" الرش " والشن: وَاحِد وَهُوَ صب المَاء مفترقا، والشن: صبه على صفة وَاحِدَة.

يُقَال: " مرض " الرجل إِذا كَانَ فِي جِسْمه، وَصَحَّ إِذا كَانَت الصِّحَّة فِي جِسْمه، وَإِن كَانَت فِي إبِله وثيابه قيل: أمرض وَأَصَح.

" الإحباء " فِي اللُّغَة: الإفراط فِي الشَّيْء. يُقَال: سَالَ فأحبا.

و" العفاء " لفظ يُرَاد بِهِ التقليل والتكثير. يُقَال: عَفا وبر النَّاقة ولحمها إِذا كثر، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {حَتَّى عفوا} أَي: كَثُرُوا، وَيُقَال: عَفا الْمنزل: إِذا درس، وَذَهَبت آثاره.

و" السدل " إرْسَال الشَّيْء، والمنسدل والمنسدر من الشّعْر الطَّوِيل، والوفرة: الشعرة إِلَى شحمة الْأذن، فَإِذا زَادَت شَيْئا فَهِيَ جمة، فَإِذا لمت بالمنكب فَهِيَ لمة، وَقد قيل: اللمة والجمة سَوَاء، فَإِذا بلغ الْكَتف فَهُوَ وَارِد.

وَكَانَ شعر رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دون الجمة وَفَوق الوفرة.

الْعَرَب تسمي الشّعْر الَّذِي على الرَّأْس رَأْسا، لكَونه على الرَّأْس،

و" ثَائِر الرَّأْس " قَائِم الشّعْر.

<<  <   >  >>