للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع.

٤٤٢ - خبر: " بَدَأَ الدّين غَرِيبا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ، فطوبى للغرباء ". رَوَاهُ مُسلم.

٤٤٣ - خبر: " بَرَاءَة من الْكبر لِبَاس الصُّوف، ومجالسة فُقَرَاء الْمُؤمنِينَ، وركوب الْحمار، واعتقال العنز أَو الْبَعِير ". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ، وَفِيه الْقَاسِم الْعمريّ، قَالَ أَحْمد: كَانَ يكذب وَيَضَع.

٤٤٤ - خبر: " بروك نَاقَته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْحُدَيْبِيَة حَتَّى بلغ أَرض الْحرم ". صَحِيح مَذْكُور فِي الصَّحِيح، وَأَنه قَالَ: " حَبسهَا حَابِس الْفِيل "، يَعْنِي: أَن الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - كَمَا منع الْفِيل عَن دُخُول الْحرم حِين أَرَادَت الْحَبَشَة هدم الْكَعْبَة وَحبس خَارجه حَتَّى أهلكهم الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - حماية لبيته وَحرمه وإكراماً لقريش؛ لِأَنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من جُمْلَتهمْ، وَأَبوهُ وجده مِنْهُم، فالكرامة لَهُ فِي بَاطِن الْأَمر، فَكَذَلِك حبس - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - نَاقَة رَسُول الله ليعلمه أَنه أَرَادَ بِبَعْض أهل مَكَّة خيرا، وَأَنه لم يُسَلِّطهُ عَلَيْهِم الْآن، وَأَن دُخُوله مَكَّة غيب لم يَأْتِ وقته، فَهَذَا تَعْلِيم لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وتأديب وَتَعْلِيم لأمته ليردوا كل الْأَمر لَهُ - تَعَالَى -.

٤٤٥ - حَدِيث: " بِسم الله فِي أول التَّشَهُّد ". فِيهِ ثَابت بن زُهَيْر ضَعِيف.

٤٤٦ - حَدِيث: " بشر الْقَاتِل بِالْقَتْلِ ". لَا يعرف.

٤٤٧ - حَدِيث: " بشر الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلم إِلَى الْمَسَاجِد بِالنورِ التَّام يَوْم الْقِيَامَة ".

<<  <   >  >>