للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأشْهد أَلا اله إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله. وَيقْرَأ ثَلَاث آيَات: (اتَّقوا الله حق تُقَاته وَلَا تموتن إِلَّا وَأَنْتُم مُسلمُونَ) (اتَّقوا الله الَّذِي تساءلون بِهِ والأرحام إِن الله كَانَ عَلَيْكُم رقيبا) (اتَّقوا الله وَقُولُوا قولا سديدا) الْآيَة. وَبعد فان الله تَعَالَى أَمر بِالنِّكَاحِ وَنهى عَن السفاح فَقَالَ تَعَالَى مخبرا وآمرا

(وَأنْكحُوا الْأَيَامَى مِنْكُم وَالصَّالِحِينَ من عبادكُمْ وامائكم إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِم اللَّه من فَضله وَالله وَاسع عليم) . ويجزيء من ذَلِك أَن يتَشَهَّد وَيُصلي على النَّبِي

وَالْمُسْتَحب خطْبَة وَاحِدَة لاثنتان إِحْدَاهمَا من الزَّوْجَة , وَكَانَ الإِمَام أَحْمد إِذا حضر عقد نِكَاح وَلم يخْطب فِيهِ بهَا قَامَ وتركهم , وَلَيْسَت وَاجِبَة بل مُسْتَحبَّة. وَسن أَن يُقَال لمتزوج: بَارك الله لَكمَا وعليكما وَجمع بَيْنكُمَا فِي خير وعافية. فَإِذا زفت إِلَيْهِ سنّ قَوْله: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خَيرهَا و [خير] مَا جبلتها عَلَيْهِ , وَأَعُوذ بك من شَرها وَشر مَا جبلتها عَلَيْهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>