للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم} ٩ التَّوْبَة الْآيَة ١٢٨ إِلَى آخر السُّورَة ويكرر {فَإِن توَلّوا} ٩ التَّوْبَة الْآيَة ١٢٩ إِلَى آخرهَا سبعا ثمَّ سُورَة الْإِخْلَاص ثَلَاثًا ثمَّ المعوذتين مرّة مرّة {وَإِن من شَيْء إِلَّا يسبح بِحَمْدِهِ} ١٧ الْإِسْرَاء الْآيَة ٤٤ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى سُبْحَانَ الله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ الْحَمد لله كَذَلِك الله أكبر كَذَلِك لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير {إِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ على النَّبِي يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا صلوا عَلَيْهِ وسلموا تَسْلِيمًا} ٣٣ الْأَحْزَاب الْآيَة ٥٦ اللَّهُمَّ صل وَسلم وَبَارك على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله عدد كَمَال الله وكما يَلِيق بِكَمَالِهِ عشر مَرَّات وَرَضي الله عَن أَصْحَاب رَسُول الله أَجْمَعِينَ آمين يَا ألله يَا مُقَلِّب الْقُلُوب والأبصار ثَبت قلبِي على دينك يَا الله يَا حَيّ يَا قيوم لَا إِلَه إِلَّا أَنْت يَا الله يَا رَبنَا يَا وَاسع الْمَغْفِرَة يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ ثَلَاثًا اللَّهُمَّ آمين وصل وَسلم على جَمِيع الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ وآلهم وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين لَا إِلَه إِلَّا الله ثَلَاثًا سيدنَا مُحَمَّد رَسُول الله حَقًا وصدقا اللَّهُمَّ استجب دَعَانَا واشف مرضانا وَارْحَمْ مَوتَانا وصل وَسلم على جَمِيع الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين

ثمَّ يَدْعُو بِمَا أحب

ثمَّ يقْرَأ المسبعات الْعشْرَة المنسوبة إِلَى الْخضر عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَهِي الْفَاتِحَة وَقل أعوذ بِرَبّ النَّاس وَقل أعوذ بِرَبّ الفلق وَقل هُوَ الله أحد وَقل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَآيَة الْكُرْسِيّ وَسُبْحَان الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم اللَّهُمَّ صل على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آل سيدنَا مُحَمَّد كَمَا صليت على سيدنَا إِبْرَاهِيم وعَلى آل سيدنَا إِبْرَاهِيم وَبَارك على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آل سيدنَا مُحَمَّد كَمَا باركت على سيدنَا إِبْرَاهِيم وعَلى آل سيدنَا إِبْرَاهِيم فِي الْعَالمين إِنَّك حميد مجيد اللَّهُمَّ اغْفِر لي ولوالدي وارحمهما كَمَا ربياني صَغِيرا وَلِجَمِيعِ الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمين وَالْمُسلمَات الْأَحْيَاء مِنْهُم والأموات اللَّهُمَّ افْعَل بِي وبهم عَاجلا وآجلا فِي الدّين وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَة مَا أَنْت لَهُ أهل وَلَا تفعل بِنَا يَا مَوْلَانَا مَا نَحن لَهُ أهل إِنَّك غَفُور حَلِيم جواد كريم رؤوف رَحِيم كل وَاحِدَة تقْرَأ سبعا على التَّرْتِيب الْمُتَقَدّم ذكره ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ صل على سيدنَا مُحَمَّد عدد معلوماتك عشر مَرَّات يَا جَبَّار إِحْدَى وَعشْرين مرّة ثمَّ يَقُول يَا جَبَّار اجبر حَالي على وفْق مرادك وَلَا تجعلني جبارا على عِبَادك إِنَّك على كل شَيْء قدير ثَلَاثًا

وَهَذِه المسبعات لقنها الْخضر عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى سيدنَا إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ وَأخْبرهُ أَنه أَخذهَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ لما عمل بهَا رأى ذَات يَوْم فِي مَنَامه كَأَن الْمَلَائِكَة احتملته وأدخلته الْجنَّة فَرَأى مَا أعد لَهُ فِيهَا من النَّعيم فَقَالَ للْمَلَائكَة لمن هَذَا فَقَالُوا للَّذي يعْمل مثل عَمَلك ثمَّ جَاءَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعَهُ سَبْعُونَ نَبيا وَسَبْعُونَ صفا من الْمَلَائِكَة كل صف مثل مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب فَسلم عَلَيْهِ وَأَخذه بِيَدِهِ فَقَالَ يَا رَسُول الله الْخضر أَخْبرنِي أَنه سمع مِنْك هَذَا الحَدِيث فَقَالَ صدق الْخضر صدق الْخضر وكل مَا يحكيه فَهُوَ حق وَهُوَ عَالم أهل الأَرْض وَهُوَ رَئِيس الأبدال وَهُوَ من جنود الله تَعَالَى فِي الأَرْض فَقَالَ يَا رَسُول الله من فعل مثل ذَلِك أَو عمله وَلم ير مثل الَّذِي رَأَيْت فِي مَنَامِي هَل يُعْطي شَيْئا مِمَّا أَعْطَيْت فَقَالَ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبيا إِنَّه ليعطي الْعَامِل بذلك وَإِن لم يرني وَلم ير الْخضر عَلَيْهِ السَّلَام إِنَّه ليغفر لَهُ جَمِيع الْكَبَائِر الَّتِي عَملهَا وَيرْفَع الله تَعَالَى عَنهُ غَضَبه ومقته وَيَأْمُر صَاحب الشمَال أَن لَا يكْتب

<<  <   >  >>