للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لانه قد أفسد عَلَيْهِ عبدا وَالْعِتْق وَالتَّدْبِير عِنْدهمَا سَوَاء لَا يَجْتَمِعَانِ فِي نفس وَاحِد

كتاب الْمكَاتب

وَالرجل اذا أَرَادَ أَن يُكَاتب عَبده فَأن رأى فِيهِ خيرا كَاتب لقَوْله تَعَالَى {فكاتبوهم إِن علمْتُم فيهم خيرا} النُّور ٢٢

وَفسّر الْخَيْر بِخَمْسَة من الصِّفَات

١ - فَقَالَ بَعضهم الْخَيْر المَال

٢ - وَقَالَ بَعضهم الْخَيْر الْوَفَاء

٣ - وَقَالَ بَعضهم الْخَيْر الصدْق

٤ - وَقَالَ بَعضهم الْخَيْر الصّلاح

٥ - وَقَالَ بَعضهم الْخَيْر الْحُرْمَة

وان لم ير فِيهِ خيرا فَلَا يكاتبه

انواع الْكِتَابَة من حَيْثُ الْأَجَل

وَالْكِتَابَة عَليّ وَجْهَيْن معجل ومؤجل

فالمعجل ان يَقُول الرجل لعَبْدِهِ كاتبتك على الف دِرْهَم عَاجلا فان أَدَّاهُ عَاجلا عتق والا لم يعْتق وَعند الشَّافِعِي لَا يجوز الْمُعَجل

<<  <  ج: ص:  >  >>