للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

" فصل في حل قول الشاعر "

اقتل زيارتك الصدي ... ق تكون كالثوب استجده

ان الصديق يمله ... ان لا زال يراك عنده

" وقول ابي تمام "

وطول مقام المرء في الحي مخلق ... لديبا جتيه فاغترب تتجدد

فاني رأيت الشمس زيدت محبة ... إلى الناس ان ليست عليهم بسرمد

ربما كان التقالي. في كثرة التلاقي. فاقلل زيادة الوديد. تكن عنده كالثوب الجديد. ولا تتعرض للملال. بكثرة الوصال وإذا خلقت ديبا جتاك عند الاحباب. فجددها بالانتقال والاغتراب. واعلم ان الشمس لو لم تغب واقامت. ولم تغرب وادامت. لملها الناس على محاسنها في الافق. وعموم منافعها للخلق " اخرى في حل قول العباس بن الاحنف "

يقرب الشوق داراً وهي نازحة ... من عالج الشوق لم يستعبد الدارا

الشوق يا سيدي فديتك يقرب الطريق القصى. ويحث من المطى البطى. ويطوي الفراش الوطى. فها انا ازورك ولا اكافيك عن جفوتك. واطالعك ولا آخذك بنبوتك. والمحب إذالم يستزر زار. ولم يستعبد الدار والسلام

[باب في]

[العبادة]

" رسالة في حل قول احمد بن يوسف "

قالوا ابو الفضل معتل فقلت لهم ... نفسي الفداء له من كل محذور

يا ليت علته عندي وان له ... اجر العليل واني غير مأجور

" وقول أبي تمام "

لا عيش أو يتحامى جسمك الوصب ... فتنجلي بك عن اخوانك الكرب

لعاابا جعفر واسلم فقد سلمت ... بك المرؤة واستعلى بك الحسب

انا جهلنا فخلناك اعتللت ولا ... والله ما اعتل الا الظرف والادب

قرع سمعي اطال الله بقاء مولاي خبر شكاته. قرنه الله بمعافاته فلحقتني روعه. وملكتني لوعه. وفديته من المحذور بالاعزين الاهل والولد. بل بالعمدتين القلب والكبد. بل بنفسي كلها ومهجتي بأسرها. وودت لو تحملت عنه العلة واوصابها. وحاز هو اجرها وثوابها. واقسم انه لاعيش لي ما لم يصافح الابلال ويقارب النهوض والاستقلال. فتنجلي غيوم عن اخوانه وتدور العافية بالمحبوب لخلانه. والله تعالى اسأل بالنية الصادقة والعقيدة الصافية. ان يرفع منها جنبه. ويمحو بها ذنبه. وان يسلمه كما سلمت به المروة والمناقب. ويديم علوه كما علا به الحسب الثاقب " اخرى في حل قوله ايضاً "

ابا القاسم المحمود ان ذكر الحمد ... وقيت الرزايا ما تروح وما تغدو

فان تك قد نالتك اطراف وعكة ... فلا عجب ان يوعك الاسد الورد

بنا لا بك الشكوى وليس بضائر ... إذا صح نصل السيف ما لقى الغمد

ابقاك الله ووقاك. وشفاك وكفاك وعافاك. ان شكوت يا سيدي مرضا. واصبحت للحمى غرضا. فلا غرو ان يحم الاسد الورد. ويكسف القمر البدر. وبنا لا بك ما تقاسيه من الآلام. وبالغمد لا بالسيف الحسام والسلام " اخرى في حل قول ابن الرومي "

فانك ما اعتللت بل المعالي ... ولك ما مرضت بل القلوب

" وقول ابن المعتز "

يا دهر يعتل الوزي ... ر ولا اطور ببابه

هذا من النكد الذي ... ما زلت من اصحابه

يا رب جنبه الردى ... واغسله من اوصابه

من مثله ما مثله ... بالعالمين ولا به

لم يعتل سيدنا اطال الله بقاه بل نفس العلاء. وقلوب الاولياء فكم قلت لما اتصل بي خبر ما عرض. له من المرض وما به الم. من االالم. يا دهر ايعتل سيدنا ايده الله فتعوقني عن عيادته. حتى لا اطور بساحته. وما هو الا من النكد. الذي يستصحبه طول الابد. ثم قلت يا رب اغسله من اوصابه. بماء الشفاء. وأغنه بالسلامة عن الطب والاطباء. فمن مثله والمجد والكرم بين ثيابه وبالناس جميعاً لابه.

[باب في الهجاء]

" فصل في حل قول الشاعر "

نعمة الله لا تعاب ولكن ... ربما استقبحت على اقوام

لا يليق الغنى بوجه ابي يع ... لى ولا نور بهجة الاسلام

وسخ الثوب والعمامة والبر ... ذون والوجه والقفا والغلام

<<  <   >  >>