للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يقْرض الله قرضا حسنا} ، وَمثلهَا فِي الْحَدِيد والتغابن.

الثَّانِي: الْحق، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي طه: {ألم يَعدكُم ربكُم وَعدا حسنا} ، وَمثله فِي الْبَقَرَة: {وَقُولُوا للنَّاس حسنا} ، على قِرَاءَة من حرك السِّين، أَي: قُولُوا للنَّاس حَقًا فِي أَمر مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ ابْن عَبَّاس: الْخطاب للْيَهُود وَمَعْنَاهُ من سألكم عَن شَأْن مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاصدقوه وَلَا تكتموا بَعثه.

(٩٠ - بَاب الْحَمِيم)

الْحَمِيم: المَاء الْحَار. وَالْحمية: حرارة الْغَضَب والغيرة. وَيُقَال: الْحَمِيم وَيُرَاد بِهِ الْقَرِيب فِي النّسَب.

وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْحَمِيم فِي الْقُرْآن على هذَيْن الْوَجْهَيْنِ: -

أَحدهمَا: المَاء الْحَار، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَج: (يصب من فَوق

<<  <   >  >>