للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرِّيَاح بشرا} ، وَفِي الرّوم (وَمن آيَاته) : {أَن يُرْسل الرِّيَاح مُبَشِّرَات} .

وَالثَّانِي: الرَّائِحَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: {إِنِّي لأجد ريح يُوسُف} .

وَالثَّالِث: الْقُوَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْفَال: {وَتذهب ريحكم} .

(أَبْوَاب مَا فَوق الثَّلَاثَة)

(١٣٦ - بَاب الرَّجْم)

الرَّجْم فِي الأَصْل: إِلْقَاء الْحجر بِشدَّة الدّفع. ثمَّ استعير فِي مَوَاضِع مِنْهَا: رمي الْإِنْسَان بِالْقَذْفِ والشتم وَنَحْو ذَلِك. وَالرَّجم: الْحِجَارَة. وَمِنْه رجم فلَان، أَي: ضرب بِالْحِجَارَةِ. ورجمت فلَانا: إِذا شتمته. وَتقول: صَار هَذَا الْأَمر رجما، أَي ظنا: لَا يُوقف على حَقِيقَة أمره. وَفِي الحَدِيث: (لَا ترجموا قَبْرِي) ، أَي: دَعوه مستويا لَا تدعوا عَلَيْهِ حِجَارَة. وراجم فلَان عَن قومه إِذا ناضل.

<<  <   >  >>