للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الظَّن فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه:

أَحدهَا: الشَّك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {إِن هم إِلَّا يظنون} وَفِي الجاثية: {إِن نظن إِلَّا ظنا} .

وَالثَّانِي: الْيَقِين. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {الَّذين يظنون أَنهم ملاقوا رَبهم} ، وفيهَا: (٨٧ / ب) {قَالَ الَّذين يظنون أَنهم ملاقوا الله} ، وفيهَا: {إِن ظنا أَن يُقِيمَا حُدُود الله} ، وَفِي ص: {وَظن دَاوُد أَنما فتناه} ، وَفِي سُورَة الحاقة: {إِنِّي ظَنَنْت أَنِّي ملاق حسابيه} .

وَالثَّالِث: التُّهْمَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: [فِي التكوير] : {وَمَا هُوَ على الْغَيْب بظنين} ، أَي بمتهم.

وَالرَّابِع: الحسبان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي حم السَّجْدَة: (وَلَكِن ظننتم أَن الله لَا يعلم كثيرا مِمَّا تَعْمَلُونَ وذلكم ظنكم الَّذِي ظننتم

<<  <   >  >>