للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خَلفهم} ، فإتيانه إيَّاهُم من قبل الدُّنْيَا بتزيين الْمعاصِي. وَمن قبل الْآخِرَة يَقُول لَهُم: إِنَّكُم لَا تبعثون. وَمثله فِي مَرْيَم: {لَهُ مَا بَين أَيْدِينَا وَمَا خلفنا} ، وَفِي حم السَّجْدَة: {وقيضنا لَهُم قرناء فزينوا لَهُم مَا بَين أَيْديهم وَمَا خَلفهم} .

وَالرَّابِع: الْقبل والبعد فِي الدُّنْيَا. وَمن قَوْله تَعَالَى فِي الْأَحْقَاف: {وَقد خلت النّذر من بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه} ، وَفِي حم السَّجْدَة: {إِذْ جَاءَتْهُم الرُّسُل من بَين أَيْديهم وَمن خَلفهم} {وفيهَا} (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِل من بَين يَدَيْهِ وَلَا من خَلفه) {١١٧ / ب} أَي: لم يكذبهُ قبله كتاب، وَلَا يَجِيء بعده كتاب يكذبهُ.

(٢٧٤ - بَاب المَاء)

المَاء: جَوْهَر سيال بِهِ قوام الْحَيَوَان، وَمَعَهُ يتَحَصَّل ريه. وَحده بَعضهم فَقَالَ: المَاء: جَوْهَر لطيف متخلخل سيال يطْلب بطبعه الْقَرار، يروي العطشان. وأصل المَاء: موه. وتصغيره: مويه. وَجمعه: مياه وأمواه. وَيُقَال فِي النِّسْبَة إِلَيْهِ مائي وماوي.

<<  <   >  >>